النخالة: لدينا تواصل مع أنصار الله وسيكون لهم دور كبير في دعم المقاومة الفلسطينية
السياسية – وكالات :
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، تواصل حركته بحركة أنصار الله في اليمن، مُباركا للسيد عبدالملك الحوثي وأنصار الله والشعب اليمني ذكرى المولد النبوي الشريف وذكرى ثورة 21 سبتمبر.
وقال النخالة في حوار خاص مع الميادين، الليلة الماضية: “لدينا تواصل مع أنصار الله وأنا أكن للسيد عبد الملك الحوثي كل تقدير واحترام، وسيكون لهم دور كبير في دعم المقاومة الفلسطينية”.
وأضاف: “أنا أُعلق آمال كبيرة على حضور أنصار الله والشعب اليمني في دعم مقاومة الشعب الفلسطيني على المستوى العملي حتى في القتال”.
وعبّر النخالة عن فخره بالأسرى الأبطال الذين نجحوا في الخروج من سجن جلبوع، وقال: إنّه “كان لفعلهم تأثير في افتتاح مرحلة جديدة في مسيرة الجهاد الإسلامي والمقاومة”.
وأشار إلى أنّ “فكرة الجهاد الإسلامي وسلوكها وتاريخها كانت في نقطة اختبار خلال عملية نفق الحرية”، التي “كانت إنجازاً تاريخياً انعكس على الضفة الغربية بمجملها وعلى المشهد الفلسطيني”.
وتابع قائلاً: إنّ “المقاومة الفلسطينية تبذل كل جهد ممكن من أجل الإفراج عن الأسرى وهذا واجب لن نتوقف عن السعي لتحقيقه”.. مؤكداً أن “حرية الأسرى في سلم أولويات حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة ولدينا إصرار على تحريرهم”.
وكشف القائد النخالة عن “تعثر في إنجاز صفقة الأسرى”.. قائلاً: إنه “حين يتم التوصل إليها يكون الأسرى الأبطال من المشمولين فيها”.
وأوضح أنّ “موضوع الأسرى في غزة محصور بدوائر محددة وهناك لجنة من كل الفصائل على صلة بمن يتابع هذا الملف”.
وأكد النخالة أنّ ما يجري في الضفة الغربية اليوم “ليس عفوياً”، بل هو “مقاومة وانتفاضة مسلّحة، وثورة حقيقية وجدية في مواجهة الاحتلال، ونحن نبذل كل ما نملك من أجل تصعيد هذه الانتفاضة، وعلينا أن ندفع بها في كل اتجاه”، كاشفاً عن جهود “لتطوير قدرة المقاومة في الضفة الغربية وتمددها إلى فلسطين المحتلة عام 48”.
ولفت إلى أن “هناك انفتاح كبير وتعاون إلى أبعد حدود بين حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى، بدأ بعد عملية نفق الحرية التي فتحت آفاقاً كبيرة للمقاومة في الضفة الغربية”.. مؤكداً أنّ “ما حققه الأبطال في النفق وما تم تحقيقه على الأرض مرحلة جديدة في الجهاد”.
وقال: إنّ “السلطة الفلسطينية لم تغير موقفها حيال حالة المقاومة، لكن هناك شرائح واسعة من حركة فتح تحتضن كل المجاهدين بالميدان”.. مشيراً إلى أنّ “الشباب الفلسطيني يجتمع في بوتقة من الكتائب التي تنتشر على امتداد الضفة الغربية وتعطي نموذجاً في الوحدة”.
وشدد النخالة على أنّ “فلسطين هي للشعب الفلسطيني وعلى الإسرائيليين أن يفهموا ألا فرصة حياة لهم في هذا المكان”.
واختتم النخالة حواره بالقول: إن “معركة وحدة الساحات كانت أم المعارك بالنسبة لنا لأن حركة الجهاد الإسلامي خاضتها وحدها”.. مضيفاً: إن “تسمية وحدة الساحات لم تكن عفوية، وعنينا بها فلسطين وساحات محور المقاومة”.