أوكرانيا تعرقل تحويل الولايات المتحدة تايوان إلى مستودع عملاق للأسلحة
السياسية:
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول القصد من تضخيم خطر اقتحام الصين للجزيرة.
وجاء في المقال: حذر رئيس المخابرات التايوانية من أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لا يمكنه ترك إعادة توحيد الجزيرة مع البر الرئيسي للأجيال القادمة. لذلك، يجب أن نستعد للحرب. في الوقت نفسه، أكدت الرئيسة التايوانية، تساي إنغ وين، للأمريكيين أن الجزيرة ستعتمد على نفسها في الدفاع. لقي هذا البيان موافقة واشنطن، التي لم توضح قط ما إذا كانت ستدافع عن الجزيرة. علاوة على ذلك، لا يوجد دليل على هجوم وشيك. لكن واشنطن لا تريد ترك حليفتها تحت رحمة القدر. وانطلاقا من ذلك، تخطط الولايات المتحدة للبدء في نقل الأسلحة إلى الجزيرة على نطاق غير مسبوق.
لكن فكرة تحويل تايوان إلى حصن متخم بالصواريخ والمدافع ليست سهلة التحقيق. فأولوية الولايات المتحدة وحلفائها هي إرسال أسلحة إلى أوكرانيا. احتياطياتهم تتقلص، وتحجم شركات الأسلحة عن فتح خطوط إنتاج جديدة حتى تحصل على طلبيات طويلة الأجل.
أعلنت إدارة بايدن، في 2 سبتمبر، أنها وافقت على حزمة أسلحة سادسة بقيمة 1.1 مليار دولار لتايوان، وتشمل الحزمة 60 صاروخا مضادا للسفن من طراز هاربون. في الوقت نفسه، يشرح المسؤولون الأمريكيون بهدوء للمسؤولين التايوانيين أن المجمع الصناعي العسكري الأمريكي سيرفض الطلبات الخاصة بالأنظمة الكبيرة لصالح المزيد من طلبات الأسلحة الأصغر والأسهل نقلا.
وفي الصدد، استبعد المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين، غزو تايوان حاليا. وقال، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “بالنسبة للصين، سيخلق هذا كثيرا من المشاكل. الاقتصاد الصيني، ليس في أحسن حالاته، في الوقت الحالي. ستؤدي العملية العسكرية ضد تايوان، إن لم يكن إلى حرب مع الولايات المتحدة، فإلى عواقب سلبية جدية على جمهورية الصين الشعبية. يفهمون ذلك في بكين. أظن أن تصريحات القادة التايوانيين تهدف إلى تشجيع الولايات المتحدة وحلفائها على تخصيص المزيد من الأموال للدفاع عن الجزيرة”.
*المصدر: روسيا اليوم
*المادة الصحفية تم ترجمتها حرفياً من المصدر و بالضرورة لا تعبر عن رأي الموقع