السياسية – وكالات:

أغلقت صناديق الاقتراع في لبنان ابوابها بعد انتهاء عملية التصويت لانتخاب برلمان جديد يعتمد النسبية والصوت التفضيلي ودوائر صغيرة.

,وبدأت عملية فرز الاصوات في الانتخابات التي يتنافس فيها  597 مرشحاً، بينهم 86 امرأة، منضوين في 77 قائمة، للفوز بأصوات 3.7 مليون ناخب مسجلين على لوائح الشطب، للوصول إلى البرلمان الموزع مناصفة بين المسيحيين والمسلمين..

والتزم المرشحون منذ منتصف ليل الجمعة- السبت بـ”الصمت الانتخابي”، بهدف إتاحة الفرصة أمام الناخبين لتحديد خياراتهم.

وفتحت صناديق الاقتراع أبوابها عند 07:00 صباحا بالتوقيت المحلي في 1880 مركز اقتراع موزّعة على 15 دائرة انتخابية، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وتجري الانتخابات للمرة الأولى منذ العام 2009، بعدما مدّد البرلمان الحالي ولايته ثلاث مرات متتالية بسبب الانقسامات السياسية وبحجة التوصل لقانون انتخاب عصري.

ورأى رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال عون، أن “القانون الانتخابي الجديد، الذي تجري على أساسه الانتخابات النيابية، قد اعتمد بهدف إتاحة المجال لتمثيل الأكثريات والأقليات في آن معا، وبالطريقة الأصح، لكافة شرائح الشعب اللبناني، ولكي ينتج مجلسا نيابيا، يسمح في معالجة كافة القضايا”، معتبرا أن “هذا ما سيؤمن مزيدا من الاستقرار الداخلي”.