تعليق السياسية 

                                                                                                                                                        أحمد يحيى الديلمي 

 

ربما انها حالة جنون اوعدم امتلاك للبصيرة تصل بالانسان الى ان يقول مالا يفعل بل تصل اعماله احيانا الى حد الفحش والضلال وعدم امتلاك البصيرة هذا الامر ينطبق كليا على سلوك وممارسات حكام الامارات (العربية المتحدة) وضعنا العربية بين قوسين لان الاعمال التي تقدم عليها الدولة اليوم بالذات الهرولة صوب التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني توجب ان تتحول هذه الكلمة الى العبرية والغريب ان محمد بن زايد المسمى بوزير الخارجية يرعى اليوم مؤتمر الاخوة الانسانية طبعا المسمى جميل يلفت الانظار لكنه تجاهل الاسلامية عن عمد لكي لا يُتهم بدعم الارهاب بحسب التوصيف الذي بات الغرب وفي المقدمة امريكا يطلقونه زورا وبهتانا على كل ماهو اسلامي قال :ابن زايد اقول ابن زايد تجاوزا واعتذار بشدة من ذلك الحكيم العظيم علي بن زايد لانه لايجب ان يحمل هذا الامير الغر الاسم الذي اشتهر به ،قال :انه سيكون عام التسامح واعتبر ان الجمع بين بابا الفاتيكان وامام الازهر كل المشكلة متناسيا الاعمال الاجرامية التي تقترفها بلاده في عددمن دول العالم عبر توظيف المال المدنس طبعا سيحضرالمؤتمر اعدادا من المتسكعين في ردهات اروقه الحكم يلتقطون ارزاقهم منها وسيغدق عليهم الامير محمد بالمال لكي يسبحوا بحمد دولته متناسيين تماما المجازر البشعة التي ترتكبها هذه الدولة في اليمن واضافة الى اعمال التنكيل والسجن لالآف اليمنيين ممن وضعوا في سجون  سرية مظلمة لاترى النور لا لشيء الا انهم يطالبون باستقلال بلادهم فهل هذا هو التسامح الذي يدعو له بن زايد وهل اغتصاب النساء وسحل الاطفال من التسامح يا ابن زايد انها مفارقة عجيبة وتناقض صارخ يدل على حالة الهوس التي سيطرت على هؤلاء الامراء ممن جاءتهم الثروة دون عناء واصبحوا يتلاعبون بها على طاولات القمار دون أي حساس بالمسؤولية او ادنى شعور نحو اخوانهم العرب والمسلمين وحقهم الواجب في هذه الثروة وهذا المال قبل ان يدنس ويصبح وبال على هذه الامة نقول لابن زايد ما قاله الشاعر :

ومطعمة الاطفال من كد فرجها               لك الويل لاتزني ولاتصدقي

 

والله غالب على امره ،،،