إيران: قرار كييف خفض التمثيل الدبلوماسي مؤسف وسنرد عليه بالإجراء المناسب
السياسية ـ وكالات:
أعربت الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، عن أسفها إزاء إعلان أوكرانيا خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع طهران.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان: “نعرب عن أسفنا لقرار الحكومة الأوكرانية بشأن العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية إيران الإسلامية، وهذا القرار يستند إلى تقارير زائفة”، والتي تحدثت عن تزويد طهران القوات الروسية بطائرات مسيّرة لاستخدامها في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأضاف كنعاني: “سنرد بالإجراء المناسب لبلدنا استجابة لقرار الحكومة الأوكرانية، وننصح حكومة هذا البلد بتجنب التأثر بأطراف ثالثة تسعى إلى تدمير العلاقات بين البلدين”.
وشدد كنعاني على أنه “في إشارة إلى سياسة الحياد الواضحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في النزاع بين أوكرانيا وروسيا، نؤكد معارضة بلادنا للحرب وضرورة تسوية النزاعات سياسياً بعيداً من العنف”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أوعز الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بسحب الاعتماد من السفير الإيراني لدى كييف، ومطالبته بمغادرة البلاد.
وقال زيلينسكي في تصريحٍ مصوّر إنّه أمر بتقليص طاقم السفارة الإيرانية في العاصمة الأوكرانية، مبرراً قراراته هذه بأنّ طهران زوّدت موسكو بطائرات مسيّرة.
وكان الناطق باسم الخارجية الأوكرانية، أوليغ نيكولينكو، قال عبر حسابه في “تويتر” أمس: “رداً على قيام إيران بتزويد روسيا بالأسلحة لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا، أعلنّا اليوم إلغاء اعتماد السفير الإيراني في كييف، وسحب عدد كبير من الموظفين الدبلوماسيين في السفارة الإيرانية”.
كما ذكر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في كلمة مصورة الليلة الماضية، أنه “تمّ حتى الآن إسقاط ثماني طائرات إيرانية مسيرة في الصراع”.
وأفادت مصادر إعلامية أوكرانية، قبل أيام، بأنّ شركة إسرائيلية قررت تزويد كييف بمنظومات دفاع جوي لمواجهة مسيّرات إيرانية يُزعم أنّ روسيا حصلت عليها.
يُذكر أنّ دولاً غربيةً على رأسها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وحلف “الناتو” تواصل تزويد كييف بالأسلحة المتطورة من أجل تسعير الحرب في أوكرانيا.