فشل المؤامرة الامريكية الأخيرة على إيران..
ورفع الرئيس رئيسي لصورة القائد سليماني تؤكد ان القصاص لا مفر منه
الشحات شتا*
فشلت المؤامرة الامريكية الأخيرة على ايران وفشلت مؤامرة الشيطان الاخطبوطي الذي يضرب بعدة رؤوس في كل مكان، فقام بالتصعيد بين ارمينيا وأذربيجان، وحاول اشعال نيران الفتنة في ايران، واشعل النيران بين قرغيزستان وطاجيكستان، ويحاول اشعال الحرب بين الصين وتايوان، ويحرض ربيبته الصغرى على ضرب لبنان، ويواصل اشعاله نار الحرب بين روسيا والاوكران، انه الشيطان الاخطبوطي الذي له عشرات الرؤوس يستخدمها في اشعال النيران في كل مكان، لكن ايران التي افشلت مئات المخططات لهذا الشيطان الأكبر الاخطبوطي فقد نجحت في افشال المخطط الشيطاني الاخطبوطي بإشعال نار الفتنة في ايران.
رفع الرئيس رئيسي صورة القائد قاسم سليماني تؤكد ان القصاص قادم:
يجب ان نسميها غزوة الامم المتحدة لان رفع رأس السلطة في ايران لصورة القائد قاسم سليماني تؤكد ان رأس السلطة في ايران مصمم على القصاص من قتلة القائد قاسم سليماني وقد اراد تذكير العالم بان دماء القائد الشهيد سليماني لن تذهب هدرا، بل سوف يتم تصفية قتلة القائد سليماني قريبا، لقد أراد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي تذكير العالم بإن امريكا أم الارهاب في العالم قتلت القائد قاسم سليماني لأنه أفشل مشروع امريكا الارهابي في سوريا والعراق وفنزويلا، ولذلك قامت بتفتيته ولذلك رفع صورته من على منبر الامم المتحدة ليذكر العالم أن القصاص لدماء الشهيد سليماني قادم لا محالة.. لقد ذكرني رفع الرئيس رئيسي لصورة القائد سلماني من على منبر الامم المتحدة بخطاب السيدة زينب بعد استشهاد الامام الحسين من علي منبر يزيد.
وفشلت المؤامرة الشيطانية الامريكية على ايران كما فشلت مئات المؤامرات السابقة:
ايران لديها تاريخ من إفشال كل المؤامرات الامريكية عليها فبعد قيادة الثورة الاسلامية عام 1979 دبرت أمريكا انقلاب عسكري للانقلاب على الثورة الإيرانية وتم القضاء عليه في مهده بعد ذلك أرسلت طائراتها الحربية لإسقاط الثورة الإيرانية وتحرير الرهائن الامريكان، فقامت عاصفة جوية آلهية اسقطت كل الطائرات الامريكية، وحينما فشلت في اسقاط الثورة الإيرانية حرضت الخليج وصدام حسين على ضرب الثورة في ايران واسقاطها، واستمرت الحرب ثمانية أعوام وفشلت ايضا في اسقاط الثورة الإيرانية، بعد ذلك حاولت اشعال الحرائق في ايران عبر منظمة “منافقي خلق” وبائت كلها بالفشل، وقبل أعوام قررت أمريكا إشعال الفتنة بين الإصلاحيين والمحافظين في ايران بعد فوز الرئيس احمدي نجاد، للمرة الثانية وفشلت أيضا.
واليوم فقد فشلت المؤامرة الامريكية المدبرة عبر “مهسا أميني” التي ربما فعلت ذلك بتحريض امريكي ومعلوم خيانة وعمالة الاكراد للأمريكان، في كل مكان وتاريخ الاكراد معروف بالخيانة من فساد الدين يوسف ابن أيوب إلى مسعود البرزاني، والحمدالله فقد فشلت المؤامرة الامريكية الأخيرة على ايران وتم اخماد النيران التي اشعلها الامريكان.
* كاتب مصري
* المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع