السياسية- وكالات :

تتعرض تركيا لضغوط متزايدة لوقف وارداتها من الذهب الفنزويلي، حسبما علمت بي بي سي.

وتعد تركيا حاليا أبرز الدول الناشطة في تجارة الذهب عالميا والتي تحوم حولها شكوك الغرب أكثر حتى من روسيا والإمارات العربية المتحدة، وهما الدولتان اللتان تشتريان الذهب بكميات كبيرة أيضا حسب التقارير.

ويساند الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في الأزمة السياسية المتفاقمة في فنزويلا. ويتعرض مادورو لضغوط غربية للتنازل عن السلطة.

وتلقت تركيا ما قيمته 900 مليون دولار من الذهب الفنزويلي الخالص خلال العام الماضي بحجة صقله هناك وإعادته إلى فنزويلا مرة أخرى، لكن ليس هناك أي دليل على إعادته.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع قرارا تنفيذيا يمنع المواطنين الأمريكيين من التعامل مع فنزويلا في تجارة الذهب وهو الأمر الذي يمكن أن يتوسع ليضم جهات أجنبية مثل تركيا.

وازدهرت العلاقات التركية الفنزويلية منذ العام 2016 حيث زار مادورو تركيا 4 مرات كما زار أردوغان فنزويلا عام 2018 في أول زيارة من نوعها لأعلى مسؤول سياسي تركي إلى فنزويلا.

ويأتي ذلك في الوقت الذي انخفضت فيه عائدات النفط الفنزويلي بسبب العقوبات الأمريكية وهو ما تحاول فنزويلا تعويضه عبر تصدير خامات أخرى على رأسها الذهب.