لا حل للعراق الا برحيل الاحتلال
سابقا اشعلت امريكا الحرب بين السنة والشيعة والان امريكا اشعلت الحرب بين الشيعة والشيعة
الشحات شتا*
قالها هنري كيسنجر بعد انتصار الثورة الايرانية عام 1979 سنشعل حرب المائة عام بين السنة والشيعة وقد نجحوا في اشعالها، وبعد الاحتلال الامريكي للعراق نجحت المخابرات الامريكية والسعودية في اشعال الحرب بين السنة والشيعة وبطلب امريكي فقد ارسلت المخابرات السعودية عشرة الالاف انتحاري فجروا انفسهم في المساجد والحسينيات والاسواق الشيعية فقتلوا مئات الالاف من العراقيين، لكننا اليوم نرى حربا شيعية – شيعية خططت لها مسبقا المخابرات الامريكية وقوات الاحتلال الامريكي في العراق، والهدف نشر الفوضى الخلاقة في العراق، وربما هو مخطط امريكي لزيادة قوات الاحتلال الامريكي في العراق لمواصلة سرقة نفط العراق وغاز العراق خاصة بعد اغلاق روسيا أبواب النفط والغاز في وجه دول الاتحاد الأوربي.
ونصيحتي لكم يا شعب العراق هي اخرجوا الاحتلال الامريكي وسفيره من العراق تنعمون بالامان والاطمئنان.
بتخطيط امريكي وتنفيذ العملاء.. انطلقت الحرب الشيعية – الشيعية ونشر الفوضى الخلاقة في العراق
من زور الانتخابات العراقية الاخيرة والتي قبلها هو سفير الاحتلال الامريكي في العراق، ومن تعمد التزوير لصالح كتلة السيئ السطل هو سفير الاحتلال الامريكي في العراق، والذي خطط للحرب الشيعية- الشيعية هو سفير الاحتلال الامريكي في العراق.
فأمريكا زورت الانتخابات لصالح كتلة الصدر وجعلته بينما حرمت الاخرين فطمع رئيس الكتلة التي فازت بالتزوير ان يعين رئيس الحكومة فلم يفلح فقام بتقديم استقالة جماعية لنوابه من البرلمان، ثم امر انصاره بالهجوم على مؤسسات الدولة العراقية، وخلق شلل عام في الدولة العراقية، بسبب تواطؤ حكومة الاحتلال الامريكية للعراق برئاسة الكاظمي الذي ثبت تورطه اليوم حينما سمح للصدريين بالتخريب لولا تدخل الحشد الشعبي لمنع التخريب، والان وانا اكتب المقال تجري اشتباكات عنيفة داخل المنطقة الخضراء وفي العديد من الشوارع العراقية.
رسالة من مصر الى الشعب العراقي لن تتوقف الفوضى إلا برحيل الاحتلال الامريكي من العراق
اقولها بصراحة لأشقائي العراقيين أي دولة بها سفارة امريكية ليست دولة ذات سيادة.. فما بالكم بدولة بها قوات احتلال امريكية والاحتلال الامريكي هو من يعين رئيس الحكومة والرئيس ورئيس مجلس النواب ويزور الانتخابات لصالح عملائه، ان الامريكان ينفذون دائما تعليمات اللوبي الصهيوني الحاكم الحقيقي لامريكا من خلف الستار واللوبي الصهيوني، هو الذي خطط لضرب مركز التجارة العالمي عام 2001 لضرب العراق وأفغانستان، وعندما جئت امريكا لتحتل العراق استعانت بالمخابرات السعودية لإرسال الانتحاريين إلى العراق، لكي تشعل الحرب بين السنة والشيعة ليستقر الاحتلال الأمريكي، وعندما اجبرت المقاومة العراقية الامريكيين على، الهروب من العراق عام 2011 ارسلت امريكا دواعشها لاحتلال العراق وبتواطؤ امريكي – سعودي – تركي، تم تسليم محافظات عراقية باكملها للدواعش ولولا أن الحشد الشعبي لتمكن الدواعش من احتلال العراق بالكامل، ثم عادت امريكا بمسمى آخر وهو التحالف الدولي للحرب على داعش.
وفي الحقيقة هو التحالف الدولي لدعم داعش وشاهدنا الاستماتة الامريكية السعودية القطرية التركية في دعم داعش ضد الحشد الشعبي وبعد قتل امريكا للشهيدين سليماني والمهندس اقر البرلمان العراقي قرارا باخراج قوات الاحتلال الامريكي من العراق والان اشعلت امريكا الفوضى الخلاقة في العراق.. والان اقول لكل الشعب العراقي لن تنعموا بالأمن والامان إلا بعد طرد الامريكان.
* كاتب مصري
* المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع