ليس بن زايد من اشترى “جزيرة الوراق” بل هي شركة “لازارد”
عن بيع السيسي جزر مصر لمحمد ابن زايد وبن زايد هو وكيل شركة لازارد اليهودية لشراء مصر ثم تسليمها لليهود .. واليهود سيعودون الي مصر عبر السيسي وبن زايد
الشحات شتا*
السيسي يبيع لبن زايد اهم الجزر واهم الأماكن الحساسة في مصر .. والبداية جزيرة الوراق ومن ثم ميدان التحرير ثم القاهرة ومن بعد ذلك محافظة الشرقية.
ولمحافظة الشرقية اهمية مقدسة عند اليهود اسمها القديم بيس ومازال مركز من مراكزها يسمي بلبيس ..لكن من يشتري مصر من السيسي هو محمد بن زايد الوجه المعلن اما المشتري الحقيقي فهو شركة لازارد.
ان اليهود لم يكونوا اصحاب ارض في مصر بل انهم كانوا خدم للمصريين القدماء.
ان شركة لازارد هي شركة يهودية وقد استدان السيسي واخذ قروض كثيرة من هذه الشركة حتي انه لايستطيع الان سداد الفوائد.
ولوباع السيسي جزيرة الوراق لشركة لازارد مباشرة سينتفض المصريون ويسقطونه لانهم يعلمون انها شركة يهودية ..وقد قتل اليهود من ابناء مصر اكثر من 100الف مصري في حروب 1948 بفلسطين و1956 و1967 و1973 في سيناء.
وان كان السادات ومبارك والسيسي اعترفوا باسرائيل فان كل المصريون لم يعترفوا بها حتي الان.
ان اليهود قد كشروا عن انيابهم وهم الان سيشترون اهم قطعة ارض في مصر وهي من محافظة الجيزة جنوبا التي باع السيسي جزيرة الوراق لبن زايد وحتي الاسكندرية ودمياط وبورسعيد والمنصورة.
وقد ذكرت بعض المصادر ان اليهود طلبوا من بن زايد شراء الارض التي بين النهرين في مصر وهي التي بين فرع دمياط شرقا وفرع رشيد غربا وهي من اهم واخصب الاراضي في مصر وسيشتري بن زايد الوجه المعلن له البيع كل هذه الاراضي من السيسي لكن المشتري الحقيقي هو شركة لازارد اليهودية.
ان السيسي يكرر مافعله الخديوي اسماعيل حينما اقترض ديون كثيرة من الانجليز فباع لهم قناة السويس لمدة 99سنة , ونحن لانستغرب علي السيسي ان يقوم بذلك فقد اوضحت كثير من المصادر ان السيسي والدته يهودية مغربية تسمي مليكة تيتاني وخاله عضو الكنيست الاسرائيلي السابق عوري صباغ وقد هتف الصهاينة له عندما قاد انقلاب علي مرسي قائلين ياشارون نام وارتاح السيسي راح يكمل الكفاح..وقد قالت رئيسة الوزراء الصهيونية سابقا سيفاجئ المصريون يوما ان رئيسهم اسرائيلي..ونحن شاهدنا ذلك باعيننا عدة مرات اولها حينما هدم مدينة رفح المصرية في 2014 حينما اصيب جنديين اسرائيليين علي حدود فلسطين المحتلة ..وشاهدنا ذلك ايضا حينما اعطي لهم الغاز المصري في البحر المتوسط هدية مجانية..وشاهدنا ذلك حينما باع صنافير وتيران للسعودية كي يوجد ميناء دولية بين مصر والحجاز حتي يمكن اسرائيل من المرور فيها بحرية.
ان مصر لم يسبق لها ان باع حاكم شبرا من اراضيها فلا الرومان ولا اليونان ولا الفرس ولاالبربر ولا الصليبيين ولا الهكسوس ولا العثمانيين ولا الفرنسيين ولا الاتراك ولا الانجليز فكل هؤلاء استعمروا مصر لكنهم لم يبيعيوا شبرا من اراضيها .
لكن السيسي فعل كل ماهو محظور فقد وافق علي بناء سد النهضة لقطع مياه النيل عن مصر وباع صنافير وتيران وهدم رفح واهدي الغاز لاعداء مصر ولذلك نحن لانستغرب ان يبيع كل شئ.
ولكي لااظلم الخديوي اسماعيل الذي قام بتاجير قناة السويس للانجليز 99سنة لكي يبني مدينة القاهرة الجميلة وميدان الاسماعيلية الذي يسمي ميدان التحرير الان فان السيسي يبيع مصر بيع كامل ,فباع صنافير وتيران وامر المخابرات العامة بحرق كل المجامع العلمية علي مستوي الجمهورية لكي يزيل ملكية واحقية مصر في صنافير وتيران ولكي تشغل المخابرات الشعب حينها ,فقد دبرت عدة اعتداءات علي الكنائس كي تشغل الشعب بعيدا عن بيع صنافير وتيران لبني سعود.
وعندما ماطل السيسي في تسليم صنافير وتيران لعصابة بني سعود شنت المخابرات السعودية عدة هجمات علي الكنائس المصرية لاحراج السيسي امام شعبه ولخلق حرب اهلية في مصر.
وفي هذه الايام قامت المخابرات العامة المصرية بحرق مايزيد علي 10 كنائس كي يشغلوا الشعب المصري عن بيع جزيرة الوراق لمحمد ابن زايدوانا اتسائل لماذا لاتحرق الكنائس الا بعد بيع الجزر المصرية؟
عندما تم بيع صنافير وتيران احرقت الكنائس وعندما تمت المماطلة في تسليم صنافير وتيران احرقت الكنائس وعندما تم بيع جزيرة الوراق تم حرق الكنائس, والسؤال هل الكنائس هي التي تبيع جزر مصرحتي يتم حرقها؟
واخيرا اللهم احفظ مصر من شر كل من اراد بها سوء.
* كاتب مصري
* المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع