الشحات شتا*
قررت قيادة يمن الحكمة والايمان زراعة أرض اليمن بالمحاصيل كافة لتحقيق الاكتفاء الذاتي للشعب اليمني ومن ثم تصدير المحاصيل اليمنية للخارج، وارض اليمن معروفة باسم الأرض الغنية وهي ارض خصبة وستنتج الخيرات لليمنيين، وشكرا قيادة يمن الحكمة والايمان على اتخاذ هذا القرار الحاسم بزراعة أرض اليمن وشكرا للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على هذا القرار المهم والمناسب.

 

1- ثورة يوليو في مصر استصلحت 2 مليون فدان، والثورة الكوبية زرعت الأرض والثورة اليمنية قررت زراعة الارض الغنية:

دائما الثورات الناجحة تنهض بالشعوب فتشغل المصانع وتزرع الأرض وتنهض بالوطن، وثورة 23 يوليو 1952 في مصر استصلحت ملايين الافدنة وبنت وبنت 2000 مصنع وبنت السد العالي ووزعت ارض الإصلاح الزراعي على فقراء الشعب ولذلك الغرب حارب هذه الثورة في مهدها لان الغرب لا يريد لأوطاننا ان تتقدم، والثورة الكوبية في كوبا نهضت أيضا بكوبا فبنت المصانع واستصلحت الأراضي وكان جيفارا هو المخطط لهذه الثورة ولذلك امر بتصنيع الآلات لحرث الأرض والات لتقطيع قصب السكر حتي لا يحمل المزارعين فوق ما يطيقون، والان الثورة اليمنية قررت زراعة الأرض الغنية وقد شاهدت ذلك بنفسي هذه الليلة علي شاشة المسيرة، فشكرا لقادة الثورة اليمنية ومن نصر في الجبهات إلى صناعة الصواريخ والمسيرات الي تنمية الثروات.

 

2- احرثوا الأرض وابذروا البذور والسماء ستزل امطارها وستخضر الارض:

لقد لاحظتم في الأيام الماضية ان الله يهتم بالشعب اليمني فرغم الحصار والحرب والمعاناة فقد ارسل الله الامطار الغزيرة والفيضانات لتخضر الأرض لان الله لا يتخلى ابدا عن خلقه، وانا أقول للمزارعين اليمنيين احرثوا الأرض وابذروا البذور وستنزل السماء امطارها وستتحول أرض اليمن إلى ارض خضراء، اما قرأتم في سورة الواقعة انتم تزرعونه ام نحن الزارعون.
ان الأرض اليمنية ارض غنية بالرجال وغنية بالخصب وغنية بالأمطار واذا زرعت ارض اليمن تكفي لسد احتياجات شعوب العرب .

 

3- عايزينها تبقى خضرة:

ازرع ارض الايمان
والسماء تنزل فيضان
وتنفجر الصخور لوديان
وستشبع كل جعان
ازرع ارض الحكمة والايمان

* كاتب مصري
* المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع