السياسية – وكالات :

دعت الأمم المتحدة إلى رفع الحصار الصهيوني البري والجوي والبحري عن قطاع غزة فورًا، عقب العدوان الصهيوني بين 5 و7 أغسطس الجاري.

ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن الأمم المتحدة في تقريرها الشهري، القول: إنها ترصد مع المنظمات الشريكة في مجموعة الحماية وتوثق الانتهاكات التي ارتكبتها سلطات العدو الصهيوني للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، إلى جانب عدد الضحايا من الأطفال والنساء والمدينيين.

وأكدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان استشهاد ما مجموعه 46 فلسطينيًا، من بينهم 16 طفلًا.. فيما أفادت وزارة الصحة في غزة بإصابة 360 فلسطينيًا، بمن فيهم 151 طفلًا و58 امرأة و19 مسنًا على الأقل.

وأوضحت الأمم المتحدة في تقريرها الشهري بالنسبة لمن يحتاج إلى العلاج المنقذ للحياة والذي لا يتوفر في غزة، ثمة حاجة إلى تيسير تحويلهم لتلقي العلاج خارج القطاع.

ووثقت الأمم المتحدة تدمير العدو الصهيوني 18 وحدة سكنية وأصابت الأضرار الفادحة 68 وحدة أخرى، مما أدى إلى تهجير 84 أسرة (تضم 450 فردًا) إلى تجمعات سكانية استضافتهم.

كما تشير التقديرات إلى أن 1,675 وحدة سكنية لحقت بها أضرار بين متوسطة وطفيفة، مما أثر على 8،500 شخص.

ودعت الأمم المتحدة إلى تأمين المأوى المؤقت العاجل للمهجرين، وهذا يشمل تقديم المواد غير الغذائية الأساسية والمساعدات النقدية، لتأمين المأوى المؤقت ولوازم التنظيف والتعقيم، كما تستدعي الحاجة دعم المواد غير الغذائية الأخرى للأسر المتضررة، لحمايتها من الظروف الجوية القاسية والسماح بتقديم المساعدات التي تضمن كرامة النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من الإعاقة أو العجز.

وقالت الأمم المتحدة في تقريرها لقد استفحلت المستويات المرتفعة للصدمات والضغوط والاضطرابات النفسية التي كانت قائمة من قبل، وخاصة في أوساط الأطفال في المناطق المتضررة، والذي كانوا في حاجة أصلًا إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.

ولفتت الأمم المتحدة إلى التحديات التي تواجه منظماتها خاصة تلك المفروضة على الوصول ونقص إمدادات الكهرباء والأدوية وإغلاق البنوك والأسواق تأثيرًا جسيمًا على تقديم الخدمات في مجال حماية الطفولة والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.