انتصرت الجهاد الإسلامي وهُزم الصهاينة
الخزي والعار لأجهزة المخابرات التي تجسس علي المقاومة
الشحات شتا*
انتصر فصيل واحد علي الجيش الذي “لا يقهر” والذي قهر كل الجيوش في حرب 48و56و67و73و82 ,انتصرت الجهاد الاسلامي رغم خيانة سفهاء العرب الذين يسميهم الصهاينة كذلك في برتوكولات حكماء صهيون ,انتصرت الجهاد الاسلامي رغم خيانة اجهزة المخابرات العربية خاصة المخابرات العامة المصرية والمخابرات القطرية والمخابرات التركية ,انتصر الحق وسحق الباطل ,النصر للمقاومة والخزي والعار لسفهاء العرب ,
1- الجهاد الاسلامي انتصرت لان الوهابية لم تخترقها:
انتصرت الجهاد الاسلامي لانها حركة مقاومة حقيقية ولاتاخذ اوامرها من هنا او هناك مثل حماس التي تاخذ اوامرها من قطر وتركيا ولذلك خذلت الجهادالاسلامي في هذه المحنة ,انتصرت الجهاد الاسلامي لانها غير مخترقة من الوهابية الهمفرية الصهيونية ,انتصرت الجهاد الاسلامي لانها تسير علي الحق وتقف علي ارضها التاريخية فلسطين من البحر الي النهر ,
2-خيانة اجهزة المخابرات العربية للمقاومة وهذه الاجهزة هي فروع للموساد الاسرائيلي في بلادنا العربية:
اعترفت الصحافة الاسرائيلية بان اجهزة المخابرات العربية زودتها ببنك اهداف قيادات محور المقاومة ,واخص بالذكر هنا المخابرات العامة المصرية التي بلغت عن مكان تواجد الشهيد الجعبري ومن معه ,والمخابرات التركية والمخابرات القطرية والذين ظاهرهم التعاون وباطنهم الخيانة ,وانا انصح حركة الجهاد الاسلامي واغلب حركات المقاومة الي طرد جواسيس كل اجهزة المخابرات الموسادية والذين يعملون كفروع للموساد الاسرائيلي في بلادنا العربية ,
3- انتصار المقاومة هو هزيمة لحكام العرب:
انتصار المقاومة هو اكبر هزيمة للحكام العرب واخص بالذكر المطبعون الذين باعوا القضية الفلسطينية واستنفرت اجهزة مخابراتهم لصالح الموساد الاسرائيلي وكان ينقص فقط ان يرسلوا جيوشهم للدفاع عن اسرائيل ,ان انتصار المقاومة هو اكبر هزيمة للجنود الصهاينة الذين يحكمون بلادنا العربية ,
4- جامعة الدول الصهيونية لم تدين العدوان الصهيوني علي غزة:
جامعة الدول الصهيونية التي اعلنت دعمها لتدمير اليمن وسوريا والعراق ومن حين لاخر تعلن دعمها لاسرائيل في كل حروبها علي الدول العربية ,وهذه الجامعة التي اسسها الاستعمار الانجليزي تاسست لصالح الاستعمار ومازالت تدعم وكلاء وعملاء الاستعمار
* كاتب مصري
* المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع