السياسية – وكالات :

شنت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم السبت، حملة اعتقالات واسعة طالت قيادات وكوادر من حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن مصادر محلية، القول: اقتحمت قوة كبيرة من جيش العدو بلدة كفر راعي القريبة من مدينة جنين واعتقلت الأسيرين المحررين بلال ذياب، جمال السيد.

وأَافت: إن هذه القوة فشلت في اعتقال الأسير المحرر بسام ذياب من البلدة، والذي لم يكن متواجداً في منزله لحظة اقتحامه.

وفي قرية صانور القريبة اعتقلت قوات العدو القيادي في الحركة ناجح حبايبة بعد مداهمة منزله وتفتيشه بالكامل واقتادته إلى جهة غير معروفة.

وفي قرية بيت سيرا القريبة من رام الله وسط الضفة الغربية اعتقلت 11 فلسطينيا من بينهم الصحفي إبراهيم أبو صفية.

وتأتي هذه الحملة بعد تصريحات من المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني الذي قال: إن العدوان على القطاع سيمتد بحملة على الضفة الغربية لم يحدد معالمها.

من جهته حذر القيادي في الحركة الشيخ خضر عدنان من خطورة هذه الاعتقالات.. وقال في تصريحات له: إن “اعتقالات الاحتلال لمجاهدينا بالضفة المحتلة لن يحد من وقفة أهلنا بالضفة مع أهلنا ومقاومتنا في غزة” .

وأضاف: إن “حملة الاستهداف لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة محاولة فاشلة لتحييد باقي القوى التي أعلنت وقفتها مع الجهاد الإسلامي وغزة العزة، وإرهاب العدو لشعبنا لن يكسر شعبنا ومقاومته البطلة.

ودعا كافة المجاهدين إلى سد تغييب العدو لكوادر الحركة المعتقلة بأخذ الدور دفاعاً وانتصارا لغزة ومقاومتها الباسلة.