السياسية-وكالات:
أعلن الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين طارق سلمي، أن الحركة تفرض معادلة توحيد ساحة المعركة في غزة والضفة وبداية عمل منظّم لوقف الاعتداءات على الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت وكالة “العهد نيوز” عن سلمي، قوله: إن “تهديد وزير الحرب الصهيوني بني غانتس لحركة الجهاد الاسلامي لن يثني المقاومة عن القيام بواجبها”.

وأضاف: إن الاتصالات مع القاهرة ما زالت مستمرة لاحتواء التوتر الحاصل نتيجة اعتداء قوات العدو الصهيوني على القيادي بسام السعدي في جنين الاثنين الماضي، ولكن لم تصل لنتائج مقبولة.

وشدد على أن العدو الصهيوني سيدفع ثمن جرائمه التي تمارس ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وحول نجاح المقاومة في فرض الحصار على مستوطنات الغلاف، قال سلمي: “العدو يعلم جيدًا جدية الحركة عندما أعلنت حالة الاستنفار وهو يعيش حالة قلق وإرباك على جميع المستويات نتيجة الاستنفار المستمر”.

الجدير ذكره أن جيش العدو الصهيوني يواصل لليوم الثالث على التوالي رفع حالة التأهب في مستوطنات غلاف غزة تحسبًا من ردّ سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي .

وحذرت فصائل المقاومة الفلسطينية العدو من المساس بحياة السعدي.. مُعلنة الاستنفار ورفع الجاهزية لدى الوحدات القتالية العاملة، ولا سيما أن الدماء في منزل الشيخ السعدي تؤكد إصابته قبل اختطافه.

كما أطلقت الفصائل حملة تضامن واسعة مع السعدي.. مؤكدة أنه مثال يحتذى به في “التضحية والجهاد”، ومعلنة أنها “لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام اعتداءات الاحتلال”.