بقلم : فرناز فاسيهي

 

(صحيفة ”وول ستريت جورنال” الامريكية ، ترجمة: نجاة نور – سبأ)

 

دبلوماسيون يأملون أن يؤدي نشر 75 مراقباً دولياً إلى وقف إطلاق النار في اليمن

 

وافق مجلس الأمن الأربعاء بالإجماع على نشر فريق يضم 75 مراقباً من الأمم المتحدة إلى مدينة الحديدة في اليمن لفترة مدتها ستة أشهر.

وسيقوم فريق الأمم المتحدة بمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة انتشار قوات من قبل قوات الحكومة والحوثيين المعارضين بعيدا عن الحديدة ، كما هو منصوص عليه في اتفاق ستوكهولم الذي تم التوصل إليه في السويد في الشهر الماضي.

وقد طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس هذا الفريق لنشرة في المدينة المطلة على البحر الأحمر وميناءه الحيوي الذي يعتبر المدخل الرئيسي لمعظم المساعدات الإنسانية الى اليمن.

في الوقت الذي يتم فيه إبلاغ الأمم المتحدة عن الانتهاكات ، يقول مسئولون في الأمم المتحدة إن وقف إطلاق النار خففت من وتيرة عمليات الاقتتال في اليمن بشكل كبير ، حيث انخرط تحالف بقيادة السعودية في حملة قصف كبيرة أثارت إدانات واسعة ، فيما لو استمر القتال فمن الممكن أن يتسبب ذلك في حرمان نصف سكان اليمن من الغذاء الذين يعتبروا حالياً على حافة شفا من المجاعة.

لقد وضع مجلس الأمن ، الذي وافق على مهام فريق الرصد التابعة للأمم المتحدة في مناطق الصراع ، ثقله وراء اتفاق وقف إطلاق النار في قرارين.

صرح سفير المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة ، كارين بيرس ، للصحفيين إن اليمن ستكون قضية مهمة لعام 2019 ، “ولكن نأمل أن يتم نشر المهمة الأساسية ، حيث يتسنى لنا البدء في إحراز تقدم على الأرض .”

فيما صرح المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث للمجلس في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي إن الجانبين ليسا على استعداد بعد لجولة جديدة من المحادثات. وكمقياس لحسن النية ، فإن تبادل السجناء هو أيضا جزء من اتفاق ستوكهولم.