السياسية – وكالات :

أفاد تقرير نشرته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) امس الثلاثاء ،أن الصين شارفت على الانتهاء من صناعة بعض أنظمة الأسلحة الأكثر تطوراً في العالم، وهي في بعض المجالات تفوقت بالفعل على منافسيها.

وقال التقرير غير السري لوكالة الاستخبارات الدفاعية الاميركية إن بكين حققت قفزات عسكرية هائلة في السنوات الأخيرة، ويعود ذلك بشكل جزئي إلى قوانين صينية تجبر الشركاء الأجانب على الكشف عن أسرارهم التقنية مقابل السماح بدخولهم إلى السوق الصيني الهائل.

ونتيجة لسياسة “الحصول على التقنية بأي وسيلة متاحة”، وفق التقرير، أصبحت الصين الآن في المقدمة في عدة مجالات، مثل صناعة السفن العسكرية والصواريخ المتوسطة المدى والأسلحة الأسرع من الصوت، حيث يمكن للصواريخ الأسرع من الصوت بخمسة أضعاف تحاشي أنظمة الدفاع الصاروخي.

وجاء في التقرير الذي حمل عنوان “القوة العسكرية للصين” أن “نتيجة هذه المقاربة المتعددة الأوجه لاقتناء التقنية هي وصول جيش التحرير الشعبي الى حد طرح بعض من أحدث أنظمة الأسلحة في العالم”.

واوضح التقرير “في بعض المجالات، انه يتفوق على العالم فعلا”.

ويشير التقرير ايضا إلى أن تنامي القوة العسكرية للصين وامتلاكها قدرات متطورة في الجو والبحر والفضاء، وكذلك الفضاء الالكتروني، سيمكنها “من فرض إرادتها في المنطقة”.

وأورد التقرير أن الصين تطور قاذفات ستيلث متوسطة وطويلة المدى قادرة على ضرب أهداف إقليمية وعالمية، وقد تدخل حيز الوجود بحلول عام 2025 تقريبا.

الجدير بالذكر أن الصين تحافظ على سرية تطوير قدراتها العسكرية عبر اجراء الاختبارات في مجمعات تحت الارض، بعيدا عن كاميرات الأقمار الاصطناعية.