السياسية – وكالات :

أعرب مجلس الأمن الدولي أمس السبت ،عن أسفه لطرد الصومال المبعوث الأممي، مشددا على أنه يتوقع “تعاونا كاملا” بين الصومال والأمم المتحدة.

وقال مجلس الأمن في البيان الذي صاغته بريطانيا دعمه الكامل لبعثة الأمم المتحدة في الصومال، وأضاف أن عام 2019 سيكون “عاما حاسما بالنسبة إلى الصومال”، داعيا قادة البلاد إلى “العمل معا لدفع الإصلاحات السياسية والأمنية قدما”.

 واكد دبلوماسيون ان المجلس انعقد الجمعة في جلسة مغلقة لمناقشة الرد على قرار الصومال طرد المبعوث الأممي، لكن الصين طلبت مزيدا من الوقت لدراسة مشروع النص البريطاني.

 وأضاف الدبلوماسيون أن الصين قدّمت تعديلات السبت من أجل التشديد على أن المجلس يحترم “سيادة الصومال وسلامته الإقليميّة واستقلاله السياسي ووحدته”.

 وتبنى المجلس البيان بالإجماع، ووافق الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش على تعيين مبعوث أممي جديد إلى الصومال، وذلك بعد رفض الرئيس الصومالي العودة عن قراره طرد المبعوث السابق نيكولاس هايسوم، الذي كان قد أعرب عن قلقه حيال العنف في الأراضي الصوماليّة.