السياسية:

كتب أندريه ياشلافسكي، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول رؤية أكبر الاقتصاديين في العالم مؤشرات على انهيار سياسة العولمة.

وجاء في المقال: حدث خلل ما في الاقتصاد العالمي. تحدثوا عن ذلك في الغرب مباشرة بعد المنتدى الاقتصادي في دافوس. بل كان هناك حديث عن مغالطات سياسة العولمة.

كما تحدث رئيس جمعية شرطة عموم روسيا، الدكتور في علم القانون، يوري جدانوف، عما يشعر به كبار الاقتصاديين في الغرب، فقال:

” عالمان في آن واحد، حائزان جائزة نوبل في الاقتصاد، جوزيف إي. ستيغليتز ومايكل سبنس، وفي اليوم نفسه، الحادي والثلاثين من مايو، قدّما، على موقع Project Syndicate، مراجعة نقدية تتعدى نتائج منتدى دافوس الأخير، لتشمل استراتيجية الغرب الاقتصادية بشكل عام. وقد استنتج ستيغليتز، في مقالة بعنوان “نزع العولمة الصحيح”، أن الرؤية طويلة الأمد لعالم بلا حدود لم تعد ذات مصداقية، وخلص إلى أن اقتصاد السوق بأكمله أظهر غياب هشاشته”.

و”كتب سبنس: من المرجح أن تواجه أوروبا ركودا بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، والاعتماد الكبير على واردات الوقود الأحفوري، والحاجة إلى التخلي السريع والمكلف عن روسيا. كما أن العديد من البلدان ذات الدخل المنخفض، التي يؤدي فيها الارتفاع الصاروخي في أسعار الغذاء والطاقة إلى تفاقم آثار الوباء، تمر بأوقات عصيبة”.

بدلا من إزالة الأنقاض الاقتصادية التي راكموها بأنفسهم، يناقشون إنزال “عقوبات” أشد بروسيا؟

لا شيء غريبا، إنها فلسفة عصابات نموذجية. فكما قال لاكي لوتشيانو، إذا لم تحلوا المشكلة، تحلكم المشكلة. وهم يرون المشكلة الأم، مصدر كل مشاكلهم، في روسيا. لكن هم من يجب “يقرر”، وليس نحن.

وها هم في الغرب يعترفون بأن الاقتصاد الروسي لم يتعرض للانهيار، وأن روسيا تجني أكثر من عائدات الطاقة.

المصدر: روسيا اليوم ـ المادة الصحفية تعبر عن رأي الكاتب