بسام أبو شريف*

في اول اشارة من روسيا تعليقا على ما يخطط له اردوغان ويحاول تنفيذه تدريجيا أي نيته لاقامة حزام امني بعمق ثلاثين كيلومترا على الحدود التركية في الاراضي السورية قالت اخاروفا لا شيء يمكن ان يضمن الامن على الحدود السورية التركية الا قوات الامن السورية هذا التصريح له دلالات كثيرة .

صحيح انه يتعلق بجانب واحد من جوانب الوضع المعقد الذي تواجهه سوريا شعبا وجيشا ورئاسة لكنه جانب هام جدا اذ يشير بوضوح الى دور روسيا في سوريا والى وجهة نظرها فيما يتصل بمخططات تهدد امن سوريا واستقراره وسيادتها على ارضها كاملة.

والجبهة السورية جبهة هامة جدا اذا ما حسبنا جبهة الحرب العالمية الثالثة الدائرة الآن فسوريا حليف لروسيا وسوريا تعتمد على روسيا لاعادة بناء جيشها وتحديث اسلحته وسوريا لها موقع استراتيجي في الشرق الاوسط وسوريا بلد منتج للنفط والغاز وسوريا بلد يضم ثلاثين مليون انسان وسوريا بلد مستهدف سابقا والآن وسيبقى مستهدفا من الولايات المتحدة وحلفائها ومن اسرائيل ومن اردوغان ومن بعض العملاء من قيادة الاكراد العملاء لامريكا والمتعاملين مع اسرائيل بقيادة البرزاني الذي يختبيء خلف كردستان العراق ليبحث في ضم ذلك الجزء من سوريا شمال شرق الفرات لكردستان العراق لينفذ احلامه بقيام دولة كردية مستقلة غنية بالنفط والغاز النفط والغاز العراقي والنفط والغاز السوري.

ذلك ما بحثه البرزاني مع اردوغان عندما زار تركيا واتفقا على انتهاج هذا النهج والسير فيه بالتعاون ودعم من اسرائيل ، اقول ان هذا التصريح اشارة لها معنى وهو معنى ان روسيا مهتمة وملتزمة بما تعهدت به في اتفاقاتها مع سوريا وان الحرب في اكرانيا لن تغير من نهجها.

لا بل اكثر من ذلك فان لسوريا دور هام جدا في المعركة الدائرة في العالم وهي الحرب العالمية الثالثة التي تشنها الولايات المتحدة وحلفائها من حكام اوروبا الخاضعين لاملاءات واشنطن وحلفائها في بحر الصين وحلفائها في الشرق الاقصى كاليابان وكوريا الجنوبية واستراليا وحلفائها في الشرق الاوسط من انظمة التطبيع اضافة لقاعدتها الاساسية اسرائيل.

لا شك ان روسيا ستنتصر في معركتها في اكرانيا وستحقق اهداف تلك العملية العسكرية التي بدأتها منذ اكثر من شهرين لكن الحرب في اكرانيا تسير بدفع وتمويل وتخطيط وتسليح من الولايات المتحدة وحلفائها الراغبين او المطيعين لاوامر واشنطن تتحول تلك الحرب الى حرب واسعة تستهدف روسيا تماما كما كانت تحركات اكرانيا العسكرية وتحضيراتها تستهدف روسيا وتقسيمها وضرب قوتها الاقتصادية والحاق الهزيمة بها.

فاذا كان بايدن يقوم تدريجيا بتوسيع الجبهة المواجهة لروسيا يمكننا ان نقول ان الجبهة المواجهة للجبهة التي يبنيها بايدن جاهزة وتحتاج الى اهتمام اكبر وتدعيم اكبر وخطط هجومية دفاعية افضل ذلك ان الحاق الهزيمة بمن شن الحرب على روسيا اي الولايات المتحدة وحلفائها امر ممكن اذا ما رصت الجبهة المواجهة بقيادة روسيا والضين وتضم دولا عديدة في الشرق الاوسط وفي امريكا اللاتينية وفي افريقيا وفي آسيا.

من هنا نعتبر تصريح اخاروفا اشارة للتنبؤ الجديد للقيادة الروسية باهمية بناء هذه الجبهة.

لقد قام لافروف بجولة حيد فيها الى درجة ما عدم اصطفاف بعض الدول التي تعتمد عليها الولايات المتحدة الى جانب اجراءات العقوبات والمقاطعة وحصار روسيا.

هذا لا يعني ان تلك الدول تؤيد وتدعم روسيا في مواجهة الولايات المتحدة فهي خاضعة لنفوذ الولايات المتحدة لكنها اتخذت تلك المواقف حفاظا على ماء الوجه واستقلاليتها في ظل بعض الخلافات التي تحيط بعلاقات واشنطن بتلك الدول خاصة السعودية ومحمد بن سلمان تحديدا.

ذلك فان المراهنة على هذه المواقف مستقبلا وبشكل استراتيجي هي مراهنة خاطئة لكن الاستفادة من اللحظة الراهنة ضروري وهام ويستطيع ان يلعب دورا في كبح جماح واشنطن وضغطها على تلك الدول من اجل زيادة انتاج النفط للتعويض عما اوقف استيراده من روسيا وهذا جزء من الحرب على روسيا واقتصادها وشعبها لكن جولة لافروف كانت في اماكن لا تحسب حليفة لروسيا رغم ان لافروف استخدم تعبير شركائنا الشركاء هنا لهم مصلحة في عدم زيادة انتاج النفط وان القرارات التي ستتخذها اوبك بلص لا تعني اغراق السوق العالمية بنفط يعوض عن ذلك الذي اوقف استيراده من روسيا خطوة دفاعية هامة لكنها لا تكفي من اجل كسب الحرب العالمية التي تدور هذه الايام.

هذا لا يعني ان الشرق الاوسط ليس مهما بل هو مهم جدا من حيث كونه منطقة ذات اهمية استراتيجية نفطيا وغازيا واقتصاديا وموقعا جغرافيا استراتيجيا وله صلة بامن واستقرار العالم اجمع وبما ان الجبهة الاخرى للحرب العالمية هي الشرق الاقصى فان للصين دور اساسي هناك وتستطيع ان تنوب عن جبهة المواجهة لواشنطن وحلفاءها دون تدخل من الروس او حتى دون بذل اهتمام او جهد او امكانات لكن الشرق الاوسط هو الذي يحتاج الى اهتمام روسيا ودعمها وتسليحها حتى تصبح جبهة حقيقية صلبة في مواجهة معسكر الحرب العالمية الثالثة على روسيا جبهة بايدن وحلفائه وفي هذه الجبهة هنالك دول لا بد لروسيا من ان تهتم بها اهتماما خاصا وتبذل جهدا خاصا من اجل تقويتها وتصليب مواقفها وحشدها وتجنيدها في تلك الحرب كون دخولعا في تلك الحرب العالمية في مواجهة امريكا هو جزء لا يتجزأ من دفاع هذه الدول عن حقوقها وتحرير اراضيها المغتصبة واستقلالها والحفاظ على سيادتها وحماية ترابها وثرواتها ونشير هنا الى ثلاث دول ليبيا سوريا لبنان هذا المثلث هام جدا في الحرب العالمية الثالثة الدائرة الان فالروس يعلمون كما يعلم الكثيرون ان اسرائيل بقيادة بينت والمعتوهين من المتطرفين الصهاينة اي النازيين الجدد الذين يحكمون اسرائيل وهم شركاء زلنسكي في اكرانيا انهم يخططون لتوجيه ضربة عسكرية لايران لمفاعلاتها النووية وان هذه الضربة كما قال بينت لا تخضع لمحدوديات واشنطن او لاملاءات واشنطن فواشنطن حرة في توقيع اتفاق نووي ولكن اسرائيل حرة في توجيه ضربات دفاعا عن وجودها اسرائيل اعدت ونفذت مناورات ضخمة بهدف التدريب والتمرين على ضرب ايران وسوريا ولبنان في آن واحد فاسرائيل تعلم ان توجيه ضربة لايران سوف يفتح عليها نيران من اكثر من جهة ومن محور المقاومة بشكل عام لذلك لا يمكن ان نتصور ان اسرائيل تتدرب على توجيه ضربة لايران دون ان يكون لديها مخطط يسير بشكل متوازن مع توجيه ضربات صاعقة لما تظنه هي مخازن لاسلحة وصواريخ في لبنان وعلى الحدود السورية اللبنانية وفي سوريا تستطيع ان تؤذي اسرائيل ان هي اطلقت عليها وهذه خطوة استباقية سوف تحاول اسرائيل تنفيذها في حال اخذ قرار بتوجيه ضربة لايران سوف تنسق تلك العمليات قبل ان تطير طائراتها التي تدربت على التزود بالوقود بالجو لتوجيه ضربات بقنابل العمق الاميركية للمفاعلات النووية الايرانية ماذا يعني ذلك قد تناولنا نحن هنا سوريا ولبنان كبلدين في جبهة المواجهة مع مخططات اميركا واسرائيل في ظل هذه الحرب العالمية التي تشن على روسيا وعلى معسكر التقدم في العالم وعلى كل من يرفض ان يبقى العالم سائرا بقيادة احادية في دكتاتورية استعمارية استبدادية امريكية تقوم امريكا من خلالها بنهب ثروات الشعوب واذلال الشعوب وابقائها متخلفة تحت اقدامها هي.

الوقت ضيق وتستطيع روسيا التي تمتلك بنية تحتية جيدة في سوريا تستطيع ان ترتقي بسرعة بمستوى تحديث الاسلحة الدفاعية السورية بحيث يكون لدى سوريا شريك روسيا في جبهة المواجهة في الحرب العالمية الثالثة قدرات على تعطيل فاعلية الطائرات الحديثة والصواريخ الحديثة التي زودت واشنطن اسرائيل بها لتضرب سوريا وايران وهذا يعني تضرب روسيا ايضا ، اسرائيل تزود زلنسكي بالاسلحة والخبراء والمستشارين والقبة المضادة للصواريخ وكل انواع الاسلحة التي تمكن زلنسكي من ايذاء روسيا واستمرار هجومها هجوم اكرانيا كمخلب امريكي ضد الشعب الروسي وروسيا قيادة وجيشا ، ان قيام روسيا باسرع وقت ممكن بتزويد سوريا بالاسلحة اللازمة للتصدي ل الاف35 ولصواريخها وللكروز وتمكينها من الرد على اعتداءات اسرائيل هو جزء هام واساسي من معركة روسيا دفاعا عن شعب روسيا وعن روسيا في مواجهة زلنسكي واوروبا العميلة بقياداتها للولايات المتحدة.

ان تزويد بايدن بصواريخ حديثة لزلنسكي هو امر خطير جدا فهذه الصواريخ تستطيع ان تضرب اهدافا استراتيجية داخل روسيا والامريكان مشهورين بالكذب والدجل فوزير خارجيتهم يقول انه تلقى وعدا من زلنسكي بعدم استخدام تلك الصواريخ لضرب الاراضي الروسية .

اهلا وسهلا مرحبا البيت الابيض يكذب ووزارة الدفاع الامريكية تكذب وزلنسكي يكذب والجميع يكذب لكن المخطط لضرب روسيا مستمر ان الرد الوحيد او جزء من الرد الروسي على تزويد زلنسكي بتلك الصواريخ هو تزويد سوريا بصواريخ تستطيع ان تتصدى لاسرائيل قبل زيارة بايدن لاسرائيل سيكون هذا ردا مفيدا ونافعا ورسالة هامة توجه لبايدن عندما يطأ اسرائيل في زيارته القادمة ، وهذا الامر ليس صعبا فلروسيا قواعد في سوريا ولها موقع كبير وهام جدا ومزود باحدث الاسلحة ويستطيع هذا الموقع ان يدعم قوة الجيش السوري وقدراته الصاروخية والدفاعية بحيث يتلقى بايدن عند الاعلان صدمة كبيرة وردا على ما ارتكبه من خطأ جسيم بتزويد اكرانيا بتلك الصواريخ القادرة على ضرب اهداف في روسيا ودعوني هنا اقول صراحة للقيادة الروسية ان التصرف مع قرارات البيت الابيض الآن كما كان يجري التصرف مع القيادات الامريكية سابقا هو خطأ جسيم اذ ان بايدن يختلف عن الرؤساء رغم ان السياسة واحدة يختلف عن الرؤساء السابقين لانه معتوه ليس متوازن العقل لانه يتصرف بدافع تحقيق مكاسب ترفع من قيمته لدى الشعب الاميركي تلك القيمة التي ما زالت تهبط حتى بلغت اقل من 50 بالمئه انه يواجه مشاكل كبرى داخل الولايات المتحدة واهمها ارتفاع اسعار النفط وهو مستقتل من اجل الحصول على نفط رخيص يعوض به ما استهلك من مخزون استراتيجي ويعطي النفط للمواطن الامريكي بسعر لا يرهق المواطن ويحفظ الغضب الشعبي عليه هو كرئيس سبب هذا الارتفاع في الاسعار، من هنا نرى بايدن يقول سنشتري النفط الروسي بسعر مخفض وكان جواب الكرملين واضحا نحن لا نبيع النفط باسعار مخفضة نحن لا نبيع لنخسر نبيع لنربح ولن نبيع نفطنا ياسعار متدنية بل ياسعار السوق .

هذا يزيد من مشاكل بايدن وبايدن المعتوه يتصور ان تزويد اكرانيا بالسلاح والهجوم على روسيا سوف يحقق له بعض المكاسب التي ترفع من قيمته لدى الشعب الاميركي لكنه مخطيء.

لكننا نريد ان يتجسد هذا الخطأ بهزيمة واضحة لمخططه خاصة في الشرق الاوسط ، نعود للقول اذا كانت اسرائيل تخطط لتوجيه ضربة لايران وهذا يعني ضربة لسوريا ولبنان واذا كان بايدن ياتي لزيارة اسرائيل ليبارك كل المخططات الارهابية وحملة الابادة ضد الشعب الفلسطيني وتوسع اسرائيل الاستيطاني وسيطرتها على الجولان واعتبارها جزءا لا يتجزأ من اسرائيل وان السيادة لاسرائيل على الجولان وعلى الضفة الغربية اذا كان كل هذا صحيحا فلا بد من توجيه اللطمة واللطمة تبدأ بالدفاع عن سوريا دفاعا باسلحة حديثة قادرة على احداث التغيير المطلوب وكذلك لا بد لروسيا من الاهتمام الكبير بما يدور في الساحة الليبية فالليبيون هددوا اكثر من مرة باعادة احتلال بلادهم ان هم لم يفتحوا حنفيات النفط والغاز على أخرها من اجل تمويل السوق بالمنتجات النفطية والغازية بديلا عن النفط والغاز الروسي روسيا لها علاقات تاريخية مع ليبيا وهي التي كانت تزود الجيش الليبي بالاسلحة ولذلك لها غلاقات وثيقة وهي تعرف مداخل ومخارج ليبيا ويجب ان لا تسمح للناتوا مرة اخرى بتدمير ليبيا كما دمرتها وقتلت معمر القذافي قبل ذلك والعراق يبحث عمن ينقذه للاتحاد السوفييتي وروسيا لاحقا دور كبير في العراق وقام بانشاء مشاريع كثيرة في العراق وكان يزود الجيش العراقي بالاسلحة والطائرات ولذلك له خبرة واسعة وروسيا وبوتين تحديدا يعرفون تماما تلك الجريمة التي ارتكبتها اميركا بتدميرالعراق وتدمير مؤسساته وبنيته التحتية الى درجة ان العراق صاحب الثروة الكبيرة جدا من النفط والغاز لا يستطيع ان ينتج الكهرباء ليضيء بيوت العراقيين 24 ساعة من 24 ساعة ، يجب ان لا يعتبر بوتن ان العراق شأن اميركي لا بد من اعادة النظر في تدخل الولايات المتحدة في بعض الاماكن لا بد من وجود روسيا في كل موقع تحاول امريكا تركيعه ونهبه بالاحتلال او بالضغط لا بد من المواجهة في كل ساحة من ساحات الشرق الاوسط واذا كان لافروف قد نجح في تحييد بعض الدول الموالية للولايات المتحدة خاصة في ميدان النفط والغاز واوبك بلص فان روسيا قادرة على زيادة دورها وفاعليتها في دول لا تخضع لامريكا الا بالقوة كاحتلال العراق او كوجود القوات الاميركية في سوريا او بالتآمر على قوى المقاومة في لبنان من خلال عملاء لاسرائيل وللولايات المتحدة وللسعودية .

خلاصة ما نريد ان نوجهه للقيادة الروسية هو ان الامر لا يتحمل البطء في التنفيذ فبايدن مستعجل ويدفع باتجاه انهاء المعارك بنجاح ضد روسيا باسرع وقت ممكن في الوقت الذي يسعى به هو وحلفاؤه لاطالة امد معارك اكرانيا اكثر ما يمكن وذلك لاستنزاف روسيا ان مواجهة الولايات المتحدة وحلفائها لا يتم فقط على الارض الاكرانية بل يتم ايضا في كل موقع تسعى الولايات المتحدة لنهبه واخضاعه بالقوة او بالضغط وهنا يبرز الشرق الاوسط اهم المواقع .

هذا الشرق الاوسط تشتعل فيه الآن حرب حقيقية حرب ابادة يخوضها بينت ضد الشعب الفلسطيني والشعب الفلسطيني مستنفر اطفالا ويافعين ورجالا ونساء دفاعا عن وجودهم وهنا ان اراد بوتن وروسيا ان يكسبوا قلوب العرب اجمعين وقلوب المسلمين اجمعين وقلوب المسيحيين اجمعين لا بد من اتخاذ موقف من حرب الابادة التي يشنها بينت وكوخافي وجانتس ضد الشعب الفلسطيني وضد الاقصى وضد اماكن العبادة المسيحية.

لقد جاء بوتن الى فلسطين ليدشن متحفا للكنيسة الارثوذكسية في مدينة اريحا وما زال هذا المتحف يضج بالزوار ويذكرون زيارة بوتن وتملك روسيا والكنيسة الارثوذكسية اكثر من ثلث ارض فلسطين وينابيع المياه بها فهي ارض كنسية واملاك روسية ولا شك ان الجميع يعرف ان طبريا بكل محيطها هي ملك للكنيسة الارثوذكسية وهي وقف فلسطيني للكنيسة الارثوذكسية .

من كل الزوايا مطلوب من القيادة الروسية والكنيسة الارثوذكسية الروسية ان تقف موقفا شجاعا لا يلتزم باتفاقيات وقعت قبل سبعين عاما لتبقى اسرائيل هي الاقوى لان في تلك الفترة كان الاتحاد السوفييتي يعتبر قيام اسرائيل دولة عمالية في ظل جهل وتخلف عربي اجمالا اما الآن فالوضع يختلف لا بد من موقف صلب هو في واقع الحال دفاع عن روسيا وعن الشعب الروسي لانها جزء لا يتجزأ من معركة عالمية تخاض من خلال اكرانيا وغيرها ضد روسيا والشعب الروسي والجيش الروسي والقيادة الروسية .

آمل ان تصل هذه الرسالة للرئيس بوتين .

* المصدر :رأي اليوم

* المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع