السياسية – متابعات:

 

قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، الأحد، إنّ “العدوان سيعمل لإثارة القضايا القبلية والثارات خلال الهدنة”، مضيفاً أنّ على “المعنيين متابعة الحلول أو تقديم مقترحات حلول ودية للقضايا بين الأطراف، وعلى المواطنين التنبّه والتسلح بالوعي”.

وأكد الحوثي، في تغريدة عبر حسابه في تويتر، أنّ “على الإخوة: رئيس وأعضاء اللجان التنسيقية والمسؤولين والمشائخ والشخصيات الاجتماعية بالمحافظات، متابعة الحلول أو تقديم مقترحات حلول ودية للقضايا بين الأطراف، وعلى المواطنين التنبه والتسلح بالوعي”.

وفي سياق متصل، بدأت حكومة صنعاء رفع الحواجز الترابية، يوم السبت، تمهيداً لفتح طريق خط الستين الأسفلتي، والممتد بطول 12 كيلومتراً إلى غربي مدينة تعز، الخاضعة لسيطرة حكومة المجلس الرئاسي، المعيّن سعودياً.

وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المَشّاط، الأحد: “حريصون على فتح الطرق لتخفيف معاناة المواطنين في تعز وبقية المحافظات، التي تسبب بها العدوان ومرتزقته وتعنتهم ورفضهم لأيّ حلول تطرح”.

وتابع المَشّاط: “سنكون مع كل ما يخفف المعاناة عن إخواننا من أبناء محافظة تعز وسائر المحافظات”، وأكّد أنّه “إذا استمر تعنّت العدوان ومرتزقته بشأن فتح الطرق في تعز وسائر المحافظات، فإنّنا سنعلن مبادرة من جانب واحد”.

وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، في 2 حزيران/يونيو، استجابة حكومة صنعاء والتحالف السعودي بصورة إيجابية على اقتراح الأمم المتحدة لتجديد الهدنة السارية في اليمن لشهرين إضافيين.

وتلقّى رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، رسالة من المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من أجل تمديد الهدنة شهرين إضافيين.

ورحّب المشاط بالجهود المبذولة، وبالاتصالات والرسائل، التي أكدت الاهتمام بتجاوز اليمن العدوان والحصار المفروضين عليه.

المصدر: الميادين