أوراسيا إكسبرت- السياسية:

“الحرب التجارية مع الصين تنزل ضربة باقتصاد الولايات المتحدة”، عنوان لقاء مع رئيس مركز دراسة الصين والعولمة، في “أوراسيا إكسبرت”، حول الصراع التجاري بين واشنطن وبكين.

في مارس، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب… مذكرة حول إدخال رسوم استيراد على السلع الصينية. بكين، ردت بالمثل بفرض تعريفات على البضائع الأمريكية.

 

يقول مؤسس ورئيس أكبر وكالة تحليلية مستقلة في الصين “مركز دراسة الصين والعولمة (CCG) ، هوياياو وانغ في مقابلة مع “أوراسيا إكسبرت”:

 

لا أعتقد أن الحرب التجارية سوف تعود بالفائدة على أي من الأطراف، فكما نعلم، من الناحية الاقتصادية، هناك روابط وثيقة بين بكين وواشنطن.

 

ونرى أن هناك عقبات كثيرة نشأت في طريق العولمة، تعود على وجه التحديد إلى البريكسيت وانتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كلا هذين الحدثين يعلنان بداية اتجاه مناهض للعولمة. وكمشاركة هامة في العولمة، شرعت الصين في مشروع  “حزام واحد طريق واحد”  للسماح للعولمة بالحفاظ على زخمها، مهما تكن الظروف.

 

من المهم عدم السماح للاتحاد الأوروبي بالتورط في هذا النزاع التجاري. يجب على بكين العمل مع الدول الأوروبية ودعم مواقفها في منظمة التجارة العالمية.

 

الآن، لم تعد الأمور كما كانت من أربعين عاما، حين كان بإمكان البلاد أن تعتمد على نفسها. الآن، مضطرون للاعتماد على بعضنا البعض. لذلك، فإن أي إجراءات انتقامية، وأي رسوم جديدة لن يقتصر ضررها على الجهة المستهدفة بها، إنما سيشمل البلد الذي بدأها.

 

كيف ترى الطريق للخروج من هذا الوضع؟ ما هي التدابير التي تقترح اتخاذها لتعزيز استقرار العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟

 

قد يكون فعّالا إطلاق التعاون بين الدول في مجال التجارة الإلكترونية، حيث أنه يجلب حوالي 10 مليار دولار في اليوم. ثلاثمائة مليون عامل من الطبقة المتوسطة في الصين ينفقون يومياً عشرات المليارات من الدولارات عبر الإنترنت.

 

ومن المتوقع أن تقوم سلطات الجمارك الصينية بتطوير إجراءات فعالة من شأنها تسهيل وصول البضائع الأمريكية الشعبية إلى السوق الصينية.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة