السياسية:

أشخاص يتفقدون حطام المباني التي تضررت جراء غارات تحالف العدوان بقيادة السعودية، في صنعاء اليمن، الثلاثاء 18 يناير 2022

قالت قوات حكومة صنعاء أن واشنطن تبني عددا من القواعد العسكرية في شرق اليمن ومدينة عدن جنوب اليمن, حيث حذر زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي من التدخل الأمريكي، قائلا إن الشعب اليمني لن يقبل إطلاقا بإملاءات واشنطن.

وقال في اجتماع لزعماء القبائل إن “الأعداء عازمون على زرع بذور الفتنة والانقسام بين الناس بكل الوسائل وبشتى الطرق”.

“أن الولايات المتحدة كانت تبني عدة قواعد عسكرية في محافظتي حضرموت والمهرة بشرق البلد وكذلك على ساحل البحر الأحمر, إن أعداء اليمن يسعون لاستغلال وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة والذي دخل حيز التنفيذ خلال شهر رمضان المبارك وكانوا يتأهبون استعداداً للمرحلة المقبلة من الحرب”.

تدعم الولايات المتحدة التحالف الذي تقوده السعودية في قصفه المدمر لليمن الذي بدأ في مارس 2015 بهدف إعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي تم ابعاده عقب انتفاضة شعبية قادها انصار الله.

وفي الشهر الماضي، تنازل عن السلطة لمجلس قيادة رئاسي جديد بقيادة وزير الداخلية اليمني السابق والمسؤول الأمني رشاد العليمي، الذي تعهد بإنهاء سبع سنوات من الحرب.

وقال الحوثي “بعد أن أصيب الأعداء بالإحباط إلى حد ما جراء محاولات فرض إملاءاتهم من خلال الرئيس اليمني المعزول عبد ربه منصور هادي، قرروا إبعاده بشكل مهين, لقد جاءوا بمجموعة من المجرمين والخونة واللصوص إلى السلطة، وأعلنوهم قادة الشعب اليمني, إنهم في الواقع من اختيار الغرباء وليس اليمنيين”.

“إن الشعب اليمني لن يقبل أبدا العيش تحت تهديد الولايات المتحدة”، داعيا إلى إنهاء الهيمنة الأجنبية على البلد.

“إن الشعب اليمني سيواصل السير على طريق الاستقلال والحرية وسيمنع الأجانب من التدخل في شؤونهم الداخلية”.

يواجه اليمن كارثة إنسانية أودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص وحكم على 17 مليون آخرين بالجوع.

تم إطلاق نحو 250 ألف صاروخ منذ عام 2015, مع التفجيرات التي قادتها السعودية، والتي استهدفت مناطق مدنية وسط اتهامات بارتكاب جرائم حرب، بدعم من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

* بقلم: ستيف سويني
*28 مايو 2022(صحيفةmorning star “- مورنينغ ستار” البريطانية- ترجمة: انيسة معيض, الإدارة العامة للترجمة والتحرير الأجنبي “سبأ”)
* المادة الصحفية تم ترجمتها حرفياً من المصدر وبالضرورة لا تعبر عن رأي الموقع