الاحتلال يعرقل التحقيق في اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة
نددت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، اليوم، بالعراقيل الإسرائيلية التي تعوق دخولها الأراضي الفلسطينية، وطالبت بفتح تحقيق في مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة.
وحسب وكالة (فلسطين اليوم) الاخبارية، أشارت المقررة الأممية إلى أن “إسرائيل” لديها سجل طويل في الامتناع عن إجراء التحقيقات المستقلة.
من جانب اخر منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، وفدا خاصا من البرلمان الأوروبي من الوصول إلى الضفة الغربية المحتلة، كان من المقرر أن يبحث قضايا عدة من بينها اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة.
واضطر الوفد الأوروبي الخاص إلى إلغاء زيارته للأراضي الفلسطينية بعد منع رئيسه مانو بينيدا من دخول القدس، ومنع الوفد بأكمله من دخول قطاع غزة.
وقالت النائبة غريس أوسوليفان عضو الوفد الأوروبي الذي كان متوجها إلى الأراضي الفلسطينية، إنها تتوقع أن تمارس الدول الأوروبية ضغوطا على إسرائيل للسماح لهم بدخول القدس.
وأعربت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسوال، التي بدأت، أمس زيارة إلى “إسرائيل”، عن أسفها لقرار السلطات الإسرائيلية منع رئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع فلسطين مانو بينيدا، من دخول فلسطين.
وقالت ميتسوال في تغريدة على “تويتر”، “يؤسفني قرار رفض دخول مانو بينيدا إلى إسرائيل، وسأثير الموضوع مباشرة مع السلطات المعنية“.
وكان من المقرر أن يترأس عضو مجلس الشعب الأوروبي مانو بينيدا وفدا من ستة أعضاء في البرلمان لزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة للقاء الوزراء الفلسطينيين في نهاية الأسبوع الجاري.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اعلنت إنها رفعت رسالة إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن الجرائم التي ارتكبتها دولة الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها جريمة إعدام الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، “كما هو حال التقارير الدورية السابقة، طالبت الوزارة من الجنائية الدولية اعتماد هذا التقرير والأخذ به من أجل تسريع تحقيقاتها وجلب المجرمين والقتلة إلى العدالة الدولية، وفي حال انتهاء مكتب النائب العام الفلسطيني من استكمال تحقيقاته في قضية الشهيدة أبو عاقلة والذي يقوم به بمهنية عالية ومسؤولية كاملة ستتابع الوزارة قيامها في مهامها، حيث أن التحقيق هو من اختصاص النائب العام الفلسطيني”.
واغتالت قوات الاحتلال، الصحافية أبو عاقلة في أثناء تغطيتها عمليات اقتحام مخيم جنين بالضفة الغربية. لتعود وتقتحم منزل العائلة في القدس ثم تعتدي على جنازة أبو عاقلة أثناء التشييع، وهذا ما لاقى تنديداً واستياء دولي.