السياسية-وكالات:

أعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، في فلسطين، اليوم، أن تهديد العدو المستمر بمسيرة الأعلام رسالة حرب للشعب الفلسطيني ومقاومته، موضحا أن تبرئة منظمة “كاخ” الصهيونية من الإرهاب، رسالة دعم أمريكي مستمر للكيان الصهيوني.

ونقلت وكالة (فلسطين اليوم) الاخبارية، عن عضو المكتب السياسي في الحركة، خالد البطش خلال وقفة ” بدنا اولادنا” للمطالبة بالإفراج عن جثامين الأسرى الشهداء نظمتها لجنة الأسرى للقوى الفلسطينية بمدينة غزة :ان تهديد العدو باقتحام المسجد الأقصى المبارك هي رسالة حرب وسنتصدى لها ونحمي أقصانا.

وأضاف البطش: إنها التغريبة الفلسطينية المستمرة منذ 74 عاماً تواصل عطاءها من أجل العودة وتحرير فلسطين وتواصل تقديم التضحيات من الشهداء والأسرى والجرحى والعذابات في بيت المقدس والضفة المحتلة وجنين وبئر السبع وكل مناطق فلسطين المباركة”.

وأوضح القيادي في الحركة : نلتقي لنعلي صوتنا حول جريمة مستمرة منذ عشرات السنين عندما يخفي العدو جثامين منفذي العمليات والأسرى الذين قضوا محكومياتهم، جريمة لا يمارسها في العالم إلا العدو الصهيوني ولا تمارس إلا داخل الكيان الذي صنعه المجتمع الدولي”.

وأكد أن الطريق لاستعادة الحقوق لا تمر إلا بالبندقية والمقاومة وأسر الجنود واعتقالهم كنا يعتقلون الفلسطيني، مضيفا: يجب أن نأسرهم كما يأسروننا، وكما يحددون سنوات اعتقالتنا يجب أن نحدد سنوات اعتقالهم، ودون هذه الترتيبات والوعي سيظل الاحتلال يمارس عدوانه وجرائمه وتهديده وانتهاكاته بحق الأسرى”.

وزاد القيادي البطش بالقول: جثامين الأسرى الشهداء في مقابر الأرقام هم بالنسبة لنا أبطال وشهداء وسيتم إطلاق سراحهم رغم أنف العدو ولنا تجربتنا في فصائل المقاومة وآخرها وفاء الأحرار وصفقات التبادل ورأس الجندي في دبابة حي الزيتون واستعادة جثمان الشهيدة دلال المغربي عشرات الشهداء”.

ودعا عضو المكتب السياسي للجهاد كافة الأحرار والوسطاء في المنطقة للتحرك لإطلاق سراح الأسرى، الذين سئموا الاعتقال الإداري ويريدون العودة ليحتضنوا أبناءهم.

وشدد القيادي في حركة الجهاد على أن الفلسطينيين سيتصدون لمسيرة الأعلام وأن المقاومة ستقوم بكل ما ينبغي من أجل حماية الأقصى والمقدسات.