لا شيء يسير على ما يرام بين الرياض وواشنطن
السياسية:
كان تعيين مايكل راتني سفيراً للولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة العربية السعودية محسوساً في الرياض كدليل على عدم اهتمام واشنطن بالنظام الملكي السعودي.
راتني شخصية مدنية بالفعل بينما تنص اتفاقية كوينسي على الحماية العسكرية لعائلة سعود مقابل الوصول إلى نفطهم.
ففي السنوات الأخيرة، لم يدافع البنتاغون عن المملكة العربية السعودية أو الإمارات العربية المتحدة في مواجهة الهجمات التي شنها انصار الله من اليمن, حيث طالب هذين البلدين بمواصلة حربهما في اليمن وعدم ترك مضيق باب المندب في الحوثيين .
ولتوضيح تفضيلاته، فتح الرئيس بايدن محادثات مع إيران وأزال انصار الله من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية.
إلى جانب هذا الصراع، أضاف الرئيس جو بايدن إدانته لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، باعتباره من أعطى الأوامر لقتل الصحفي وكاتب العمود في صحيفة الواشنطن بوست والمعارض السعودي جمال خاشقجي، كما رأى في المملكة العربية السعودية دولة منبوذة.
ومن جانبها, رفضت الحكومة السعودية زيادة إنتاجها النفطي لتعويض الحظر المفروض على الهيدروكربونات الروسية, جراء العقوبات الناتجة على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي مقابلة أجراتها صحيفة “أرب نيوز – “Arab News, قال رئيس المخابرات السابق الأمير تركي الفيصل إن السعودية تشعر بأن الولايات المتحدة خذلتها فيما يتعلق بالتعامل مع التهديدات الأمنية التي تشكلها جماعة انصار الله والمنطقة بأسرها.
* باريس, 21 مايو 2022 ( موقع “شبكة فولتير –” voltairenet الفرنسية- ترجمة: أسماء بجاش, الإدارة العامة للترجمة والتحرير الأجنبي “سبأ”)
* المادة الصحفية تم ترجمتها حرفياً من المصدر وبالضرورة لا تعبر عن رأي الموقع