السياسية-وكالات:

اكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطني، اليوم، ان فصائل المقاومة تأخذ تهديدات منظمة “لاهافا” اليهودية المتطرفة ومسيرة الأعلام المقرر لها المرور من باب العامود والحي الإسلامي على محمل الجد.

ونقلت وكالة (فلسطين اليوم) الاخبارية عن رئيس الدائرة السياسية وعضو المكتب السياسي للحركة، د.محمد الهندي، قوله في تصريحات له،: أن حركته ومعها فصائل المقاومة تأخذ التهديدات على محمل الجد.

واضاف الهندي : “إن مدينة القدس والمسجد الأقصى يمثلان العصب الحساس الذي ما أن يمس حتى ينتفض الشعب الفلسطيني في كل مكان وحتي تقف حركات المقاومة أمام تحمل مسؤوليتها ومعركة سيف القدس لا زالت ماثلة للعيان”، مؤكداً أن فصائل المقاومة تراقب تصرفات العدو وستتحمل مسؤوليتها في كل الأحوال.

وأشار القيادي في الحركة إلى أن ممارسات جيش الاحتلال الصهيوني في استهداف الصحفية شيرين أبو عاقلة وملاحقة نعشها وملاحقة المشيعين للشهيد وليد الشريف في قلب الأقصى يعكس حالة التوتر والإرباك شديد لديه، ويؤكد أنه يفقد أعصابه كما يفقد أهدافه في قطاع غزة

وأوضح أن “إسرائيل” في طريقها على الأرجح إلى خوض انتخابات جديدة للكنيست الصهيوني وهذا يعني أن هناك صراع محتدم  لإرضاء اليمين الصهيوني والديني من قبل ” رئيس المعارضة “نتنياهو و”ائتلاف بينت لابيد غانتس الهش”، لافتاً إلى أن “بينيت” هو ابن الصهيونية الدينية ويعمل كل ما بوسعه لإرضائها لأنها تمثل قاعدته الانتخابية التي يوشك أن يفقدها

وبشأن تلويح العدو لسياسة الاغتيالات في قطاع غزة، أكد القيادي في الحركة أن التلويح في العودة لسياسة الاغتيالات في غزة يعني أهداف العدو في غزة أصبحت محدودة، داعياً شعبنا للاحتشاد يوم غدٍ الجمعة في الأقصى وكل يوم لنتحدى هذا العدو بجموعنا ونسقط المؤامرة.