الشحات شتا

يوم  القدس  هذا  العام  شهد  انتصارات  عظيمة وقوية  لمحور  المقاومة  خاصة  في  اليمن الذي يحقق  دائما  أهم  وأعظم  الانتصارات لمحور المقاومة, حيث شهد هذا العام سقوط جبهات  بأكملها وتحرير مساحات كبيرة في اليمن تقدر بمساحات دول في  أوروبا, كما شهد محور المقاومة هذا العام تأديبا للإمارات  وقصف العديد من الأهداف فيها في عمليات إعصار اليمن علي  الإمارات خاصة أثناء تواجد رئيس الكيان العنصري الصهيوني  الغاصب  في أبو ظبي, كما شهد هذا العام تحقيق اليمن  انتصارات  كبيرة واستهدافه  لكل  منشات  ارامكوا  داخل السعودية واشتعال  الحرائق  فيها بالكامل وهي أول مرة يحقق فيها اليمن هذه الأهداف الصائبة والدقيقة والتي تشبه إلي حد كبير صور حرائق  قصف  العدوان في اليمن, كما  شهد هذا العام انتصارا كبيرا  للفلسطينيين  بالمزيد من عمليات المقاومة في الداخل وتهديد المقاومة في غزة بسيف  القدس  الثانية  وإجبار  الكيان علي القبول بكل شروط المقاومة, حقا أن يوم القدس هذا العام هو يوم بمذاق انتصارات,

شكرا للإمام الخميني الذي خصص آخر جمعة في رمضان  ليوم القدس نشكرك  يا إمام الأمة يا من احييت فيها يوم القدس بعدما حاول المطبعون اخفاء كل شئ عن القدس خاصة وإن اجداد من  قادوا عملية التطبيع هم من تنازلوا للسير كوكس مندوب بريطانيا  في الحجاز عام  1914, كما أن الانجليز هم من مكنوا أجداد  هؤلاء المطبعين من احتلال قبلة المسلمين وبالتالي هم من أسسوا  الحركتين اللتين تحكمان الأمة حاليا وهما الحركة الوهابية  والحركة الصهيونية, ولذلك شاهدنا تحالف خفي بين هاتين  الحركتين لمئات السنين لكنه خرج إلي العلن منذ عدوان تموز عام  2006  وحتي  الآن هو علني, كما أن هذا التحالف الوهابي  الصهيوني كان في كل الحروب  الاسرائيلية علي الدول العربية  بداية من حرب  1948 وحتي حرب 2021 علي غزة, بل  شاهدنا أن الكيان الصهيوني يحقق مطلب النظام السعودي   بضرب  مصر  وسوريا  في  حرب  1967, وبالتحالف الوهابي  الصهيوني قتلوا عبدالناصر بالسم وجاء السادات ليتنازل عن  فلسطين والقدس وحجم  دور  مصر, ويشاء القدر أن عام 1979 الذي  وقعت  فيه مصر معاهدة  الاستسلام للكيان  الصهيوني هو  العام  الذي  قامت  فيه الثورة  الاسلامية في  ايران  وحولت  سفارة  الكيان  الغاصب  الي  سفارة  فلسطين  وخصصت  الجمعة  الاخيرة  في  رمضان  يوما  للقدس  البداية  كانت بسيطة  جدا  لكن  نداء  الامام  الخميني بيوم  القدس جعله  يوما  عالميا  حاليا  تحتفل  فيه  كل  شعوب  العالم  بهذا  اليوم  وتحرق  فيه  علم  الكيان  الغاصب  وتهاجم  فيه  سفاراته , واقولها  بصراحة  لم  تنتصر  الامة  العربية  الا بعد مجئ  هذا  الامام  الي  ايران  وقيادته  للثورة  التي  احيت  الامة بعد  مماتها  ,ومن  اقواله  الشهيرة   الامة  التي  تنتهك  اعراضها  وهي  ساكته  هي  امة  ميتة وحقا هذه  كلمة  حق  وصدق  لقد  كانت  الامة  العربية  والاسلامية  ميتة  واماتها  السادات  ورفع  شهادة  وفاتها  بمعاهدة  الاستسلام  والتخلي  عن  القضية  فشكرا  لك  يارب  يامن عوضت  امتنا  بقائد عظيم مثل  الامام  الخميني  الذي  احيا  قضية  القدس  واحيا قضية العرب  واحيا  قضية  المسلمين  واحيا  قضايا  كل  احرار  العالم  بعد  ان  اماتهم  السادات  الخائن.

يوم القدس  هذا  العام  محور  المقاومة الي  الاعلي  والتطبيع  الي  الاسفل  والكيان  يتآكل يوم  القدس هذا  العام  شهد انتصارات  محور  المقاومة  علي دول  التطبيع  في  اليمن فلو  انتصرت  دول  التطبيع  علي  اليمن  لكانوا  فرضوا  القدس  عاصمة  لاسرائيل وكان  كل  شئ انتهي ,لكن  انتصارات  اليمن  حمت  القدس  ودافعت  عن  فلسطين  بقوة ,بل  كانت  شعوب  العرب تبتهج  فرحا  بقصف اليمن  لدول  التطبيع  لان  هذه  الدول  هي  التي  تقود  قطار  التطبيع  الخياني للامه والان  انتصر  اليمن  علي دول  التطبيع واستسلمت  هذه  الدول  لليمن  وقريبا  ستسحب  مرتزقتها  وارهابها  من  اليمن  ,كما خرجت  سوريا  منتصرة  من  الحرب  الكونية  عليها  واصبحت  فصائل  المقاومة  في  غزه  اقوي  مماكانت  عليه  عشرات  المرات , واصبح  الحشد  الشعبي  في  العراق  اقوي  بكثير ,وفشلت  كل  المؤامرات الامريكية  الاسرائيلية  الخليجية  علي  حزب  الله  ,واصبح  الكيان  الغاصب  محاصر  من  كل  الجهات  والاتجاهات  وهو  الان  ضعيف  وهش  ومتاكل  وسقوطه  اصبح  مسالة  وقت ,والفضل  كله  يعود  لامام  الامة  الامام  الخميني  الذي  احيا  امة  بعد  مماتها.