السياسية-وكالات:

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن إطلاق صاروخ واحد على الأقل نحو مستوطنات غلاف غزة.. فيما دوت صفّارات الإنذار في المستوطنات المحيطة بالقطاع.

وأفادت وسائل إعلام بإطلاق صاروخ واحد على الأقل نحو مستوطنات غلاف غزة.. وقدرت أن جيش الاحتلال سيرد على إطلاق الصاروخ من قطاع غزة.

ووصف المراسل العسكري لإحدى القنوات الصهيونية ويدعى ألموغ بوكير، إطلاق الصاروخ بأنّه “حدث استثنائي في المستوطنات المحاذية للقطاع، منذ بداية التصعيد الراهن”.

الجدير ذكره أنّ فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة أعلنت منذ أيام، “وقوفها خلف المرابطين في المسجد الأقصى”.. محمّلةً كيان الاحتلال “كامل المسؤولية عن تبعات هذه الاعتداءات” بحقهم، ومحذّرة من “مواجهة قريبة” مع الاحتلال في حال استمرّ بعدوانه.

وينتفض آلاف الفلسطينيين من مختلف الأراضي المحتلة، منذ فجر الجمعة الماضي، ضد كيان الاحتلال الذي يسعى لتأمين الحماية لجماعات مستوطنيه في اعتدائهم على المسجد الأقصى.

على الصعيد ذاته اعتبر الكاتب والمحلل السياسي حسن لافي أن الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة مساء اليوم واحد لكنه يحمل في طياته الكثير من الرسائل.

وأوضح أن الرسالة الأولى التي يحملها الصاروخ مفادها أن الرابط بين غزة والقدس والضفة الغربية علاقة لا فكاك منها.

وأشار الى أن الرسالة الثانية التي يحملها الصاروخ هي أن محاولات فرض السيادة الدينية اليهودية على المسجد الأقصى هذا مرتبط بقدرة 7 مليون مستوطن صهيوني على تحمل فقدان الأمن وتعريض أنفسهم وحياتهم واقتصادهم للدمار، الأمر الذي لا تطيقه الجبهة الداخلية للعدو الصهيوني.

أما الرسالة الثالثة فهي أن كل محاولات حكومة نفتالي بينت لتصدير صورة القوة والسيطرة الأمنية من خلال استهداف المصلين في الأقصى وعمليات الاعتقال في الضفة، تضيع مع أول صافرة إنذار، ومع أول صوت رصاصة في الداخل المحتل.. وفقاً للمحلل لافي.

والرسالة الرابعة، هي أن غزة عندما تدخل معركة حماية القدس والضفة الغربية، لن تكون وحدها، الأمر الذي تدركه ٢٥ كتيبة عسكرية صهيونية منتشرة في الضفة الغربية لتعزيز التواجد الأمني “الاسرائيلي”، وما يقارب ١٣ كتيبة أخرى في الداخل المحتل عام ٤٨.