فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية الطعن البطولية في القدس المحتلة
السياسية – وكالات:
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، عملية الطعن التي نفذها شاب فلسطيني، الليلة الماضية، قرب باب القطانين في القدس المحتلة، وأكدت أنها تثبت قدرة الفلسطينيين على تغيير الواقع الذي يحاول العدو الصهيوني فرضه عليهم.
وفي بيان لها على لسان الناطق باسمها، طارق عز الدين، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية البطولية التي نفذها الشهيد البطل عبد الرحمن جمال قاسم (22 عاماً)، من قرية جفنا برام الله، والتي أدت لإصابة 2 من الجنود الصهاينة في سوق القطانين بالقدس المحتلة.
وقالت الحركة: إن هذه العملية البطولية تأتي في السياق الطبيعي، للرد على جرائم العدو البشعة بحق الأبرياء والأطفال العزل، وانتهاكات الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق أهلنا في باحات الأقصى وحي الشيخ جراح، والمدن والقرى الفلسطينية كافة.
وأكدت أن ثمن المواجهة والمقاومة هو أقل من ثمن التراجع والاستسلام، وأن خيار الشعب الفلسطيني الوحيد لاستعادة حقه واسترداد حقه هو في المقاومة وتواصل جذوة الاشتباك على نقاط التماس حتى دحر الاحتلال عن كامل أرضنا فلسطين.
من جانبه أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحفي، أن “تصاعد هذه العمليات البطولية في القدس وعموم الضفة المحتلة، دليل على التفاف الشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة الشاملة”.
وأوضح
وأوضح أن هذه العمليات هي “السبيل الأمثل للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، وردع العدو عن الاستمرار في جرائمه”.
وقال: إن “جرائم الاحتلال وإرهابه ضد شبابنا الثائرين، واعتداءاته ضد أهلنا في القدس والضفة المحتلة، لن تثنيهم عن مواصلة ردّهم على جرائم العدو، وتصعيد المقاومة الشاملة حتى زوال الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا”.
بدورها.. قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها نقلته وكالة “قدس برس”: إن حكومة الاحتلال تمعن في جرائمها اليومية بحق الفلسطينيين.. مشيرة إلى أن جيش الاحتلال أعدم خلال الـ48 ساعة الأخيرة 3 شبان بدم بارد في القدس المحتلة، “في محاولة بائسة لإخماد التحركات الجماهيرية الناهضة في عموم الضفة”.
وشددت الجبهة، على أن الجرائم والإرهاب الإسرائيلي المتواصل بحق أبناء الشعب الفلسطيني؛ لن تفلح في تقويض إرادته وصموده ونضاله، أو قطع الطريق على انطلاق “المقاومة الشعبية الشاملة”.
إلى ذلك.. أكدت لجان المقاومة في بيان لها، أن “عملية الطعن البطولية قرب سوق القطانين، هي الرد الطبيعي على إرهاب وجرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته”.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس إلى “تصعيد المقاومة، والمزيد من العمليات البطولية، وتحويل أرضنا المباركة جحيماً للعدو الصهيوني ومستوطنيه”.
أما حركة المجاهدين الفلسطينية؛ فاعتبرت في بيان لها، أن هذه “العملية تثبت أن شباب وفتيات القدس والضفة، ما زالوا منتفضين وثائرين، وسيسقطون كل محاولات فرض السيطرة العسكرية في الضفة، وكل محاولات التدجين البائسة”.
الجدير ذكره أن شاباً فلسطينياً، اُستشهد مساء الاثنين، بعد أن أطلق جنود العدو الإسرائيلي الرصاص عليه في سوق القطانين داخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بعد تنفيذه عملية طعن أدت لإصابة شرطيين.. وأظهر مقطع فيديو إطلاق أفراد شرطة العدو النار باتجاه الشاب وهو ملقى على الأرض، بعد إطلاق النار عليه قبيل سقوطه أرضاً.