السياسية- وكالات:

جرى تداول اليورو بالقرب من أدنى مستوياته في 22 شهرا اليوم الثلاثاء، حيث أدت الحرب في أوكرانيا إلى توقعات اقتصادية متشائمة لأوروبا، في حين توقفت العملات التي صعدت بفعل الزيادة الكبيرة في أسعار الطاقة بعد ارتفاع استمر لأسابيع.

وذكر موقع “سي ان بي سي عربية” أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أدت إلى زيادة الطلب على الأصول التي يُنظر إليها على أنها أكثر أمانا، حيث ارتفع الدولار، عملة الاحتياطيات العالمية، بنحو 3 في المائة على مدار أسبوعين تقريبا مع تفاقم حدة الأزمة.

واستعاد اليورو قوته خلال اليوم بعد تراجعه لـ5 جلسات، لكنه لا يزال بالقرب من قاع 1.08060 دولار الذي سجله الاثنين، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2020 عندما عصفت جائحة كوفيد-19 بأوروبا.

وكان مؤشر الدولار مستقرا إلى حد بعيد خلال اليوم عند 99.146، بينما صعد اليورو 0.2 في المائة إلى 1.08795 دولار.

وارتفع الجنيه الاسترليني 0.2 في المائة إلى 1.31270 دولار بعد أن هبط إلى مستوى متدن جديد، هو الأدنى في 16 شهرا، عند 1.30830 دولار في وقت سابق من جلسة التداول.

وتراجع الين قليلا إلى 115.57 للدولار.

وانخفض الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي عن أعلى مستوياتهما في 4 أشهر والمسجلة أمس الاثنين.

وتراجع الدولار الأسترالي في أحدث التداولات بنسبة ثلث بالمئة إلى 0.72905 دولار، في حين أن استقر نظيره النيوزيلندي إلى حد بعيد عند 0.68290 دولار.