السياسية:

تحت العنوان أعلاه، كتب غليب إيفانوف، في “أرغومينتي إي فاكتي”، حول موقف بكين من العملية الروسية في أوكرانيا ومدى استعداد الصين لدعم روسيا عمليا.

وجاء في المقال: مع بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قالت بكين إنها “تراقب الوضع” وحثت على الحيلولة دون تصعيد الصراع.

وقد صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ رسميا بوجوب أخذ “مخاوف روسيا المشروعة” في الاعتبار. وذكّرت ببيع الأسلحة الأمريكية إلى كييف. ووفقا للجانب الصيني، روسيا مستقلة ويمكنها تحديد استراتيجيتها بناء على مصالحها.

حول ذلك، التقت “أرغومينتي إي فاكتي” الأستاذ في المدرسة العليا للاقتصاد، ألكسندر لوكين، وسألته عما إذا كان ينبغي لروسيا أن تتوقع دعما من الصين وما الدعم الذي يمكن توقعه؟ فقال:

بالطبع، لن يرسل الصينيون قوات لمساعدتنا. لكننا رأينا مؤخرا أن موقف الصين من الأزمة الأوكرانية “ينجرف” ببطء نحو الجانب الروسي. ففيما كانوا يؤكدون من قبل أنهم يدعمون وحدة أراضي أوكرانيا، فقد تغيرت الصياغة الآن لدعم وحدة أراضي “جميع دول العالم”، ولكن في الحالة المعنية، “تراقب بكين الوضع عن كثب.

لن تدعم بكين الموقف الروسي تماما، مثلا، بشأن عائدية شبه جزيرة القرم، لأنها، مثل أوكرانيا، لديها أيضا مشكلة بخصوص تايوان.

إذا تم فرض عقوبات جديدة على روسيا، فكيف ستتصرف الصين؟ هل ستتقيد بها الشركات الصينية؟

الصين نفسها تتعرض لضغط العقوبات. لذلك، بالطبع لا يوجد حديث عن إمكانية دعمها لضغوط العقوبات على روسيا. في هذا الأمر، قلوب الصينيين معنا، إذا جاز التعبير. وحيثما أمكن، سيجري الالتفاف على العقوبات.

* المادة الصحفية نقلت حرفيا من موقع روسيا اليوم ولاتعبر عن رأي الموقع