بقلم: كاثرين فولينيت

( موقع “سينكتانك – cinktank” الفرنسي- ترجمة: أسماء بجاش, الإدارة للترجمة والتحرير الأجنبي “سبأ”)

تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء الماضي مع ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث نقل إليه دعمه للدفاع عن الشعب السعودي والأراضي السعودية في مواجهة الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن.

كما اتهمت الإدارة الأمريكية النظام الإيراني بصورة مباشرة بـ “تسهيل” الهجمات ضد “أهداف مدنية” في السعودية، وأكدت على تعاونها مع الجهود الدولية بقيادة الأمم المتحدة الرامية لإنهاء الحرب هذه الحرب.

أشار الرئيس بايدن إلى التزامه بضمان عدم تمكن إيران من الحصول على سلاح نووي وأبلغ الملك سلمان بالمحادثات المتعددة الأطراف الجارية لاستعادة القيود على برنامج إيران “النووي”.

وفي ختام حديثهما, شددا الزعيمين على “التنسيق الوثيق” خلال الأسابيع المقبلة بشأن الحالة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، كما أكدوا التزامهم “بضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية”.

بدأت هذه الحرب في سرد فصولها الدموية والكارثية والتي يدور رحاها بين المعسكر الحكومي المعترف به من قبل المجتمع الدولي والذي يتلقى الدعم من قبل دول التحالف العربي السني بقيادة السعودية, وبين معسكر صنعاء والذي يتلقى الدعم بدوره من قبل النظام الإيراني, منذ أواخر مارس من العام 2015.

اشتد الصراع على عدة جبهات في الأشهر الأخيرة، بالرغم من جهود الوساطة الدولية لهذه الحرب التي أثارت أكبر أزمة إنسانية في العالم.

*     المادة الصحفية تم ترجمتها حرفياً من المصدر وبالضرورة لا تعبر عن رأي الموقع