تعرف على الفوائد الصحية للقرنبيط؟ أو هذا النوع من الخضار المدعو بالزهرة في بعض الدول العربية؟
السياسية:
يعتبر القرنبيط نوعاً من الخضار التي تنتمي لعائلة الخضار الصليبية، وهو غني بمضادات الأكسدة والعديد من العناصر الغذائية الهامة الأخرى التي تجعل للقرنبيط فوائد صحية عديدة ومتنوعة.
ويعتبر القرنبيط أحد الأغذية الطبيعية الخارقة، فلنتعرف عليه أكثر من هنا.
فوائد القرنبيط
إن استهلاك الخضار والفواكه عموماً يعتبر أمراً يعود على الصحة بالعديد من الفوائد، خاصة عندما يتعلق الأمر بخفض فرص الإصابة بالعديد من الأمراض مثل السمنة والسكري وأمراض القلب.
1- تعزيز الهضم
يحتوي القرنبيط على كميات كبيرة من الألياف الغذائية والماء، واللذان يعتبران مهمين في:
الوقاية من الإمساك.
الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي على وجه العموم.
خفض فرص الإصابة بسرطان القولون.
وقد وجدت الدراسات أن للألياف على وجه الخصوص أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي وخفض فرص الإصابة بأمراض تسببها الالتهابات المختلفة، وخفض فرص الإصابة بالأمراض التالية تحديداً:
مرض القلب التاجي.
الجلطات.
ارتفاع ضغط الدم.
السكري.
السمنة.
أمراض الجهاز الهضمي المختلفة.
كما يعمل تناول جرعات كبيرة من الألياف على خفض الكولسترول وخفض ضغط الدم المرتفع.
2- مكافحة السرطان
ويعود السبب في ذلك إلى الأمور التالية:
يحتوي القرنبيط على مضادات أكسدة تساعد على منع حدوث طفرات في الخلايا وتقلل من اي أكسدة ضارة فيها قد تسببها الشوارد الحرة.
يحتوي القرنبيط على نوع خاص من مضادات الأكسدة يدعى (Indole-3-carbinol)، يتواجد في خضار مثل الملفوف والبروكولي والقرنبيط، ووجد أنه يقلل فرص الإصابة بسرطان الثدي وسرطانات الأعضاء التناسلية.
ربطت دراسات العلماء على مدى الثلاثين سنة الأخيرة تناول الخضار من العائلة الصليبية بخفض فرص الإصابة بسرطان القولون وسرطان الرئة.
وجدت الدراسات أن المركبات التي تحتوي على الكبريت (والتي تمنح القرنبيط مذاقها المميز)، لديها القدرة على محاربة السرطان، خاصة سرطان الجلد والبروستاتا والبنكرياس.
3- تعزيز القدرات الذهنية
يحتوي القرنبيط على عنصر غذائي هام هو الكولين، والذي يساعد على تحسين:
جودة النوم.
حركة العضلات.
المهارات التعليمية والذاكرة.
نقل الإشارات العصبية.
امتصاص الدهون.
التخفيف من الالتهابات المزمنة.
4– تقوية العظام
يحتوي القرنبيط على فيتامين ك، والذي يرتبط نقصه بمشاكل العظام عموماً، فقد يزيد هذا من فرص الإصابة بكسور العظام وهشاشة العظام. بينما يساعد استهلاك فيتامين ك بكميات كافية على تقوية العظام عبر:
تصحيح مصفوفة البروتينات المتواجدة في العظام.
تحسين امتصاص الكالسيوم والتقليل من تصريفه من خلال البول.
5– تحسين الدورة الدموية
يعتبر القرنبيط غنياً بالألياف الغذائية، والتي تساعد عموماً، على التقليل من فرص حدوث مشاكل في جهاز الدوران والدورة الدموية.
ومن الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يتناولون مكملات الكالسيوم الغذائية قد يكونون عرضة لتجمع الكالسيوم في الأوعية الدموية، ما لم يتم تناول فيتامين ك معها، والذي يعتبر القرنبيط مصدراً له.
قيمة القرنبيط الغذائية
تبعاً لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، يحتوي كوب واحد من القرنبيط النيء المقطع على:
27 سعر حراري.
2 غرام من البروتين.
0.3 غرام من الدهون.
5 غرام من الكربوهيدرات، بما في ذلك 2.1 غرام من الألياف و2 غرام من السكر.
24 ملغرام من الكالسيوم.
16 ملغرام من المغنيسيوم.
47 ملغرام من الفسفور.
320 ملغرام من البوتاسيوم.
51.6 ملغرام من فيتامين سي.
16.6 ميكروغرام من فيتامين ك.
0ز197 ميكروغرام من فيتامين ب6.
61 ميكروغرام من حمض الفوليك.
ويوفر كوب كامل من القرنبيط:
77% من الحصة اليومية من فيتامين سي.
20% من الحصة اليومية من فيتامين ك.
10% من الحصة اليومية من فيتامين ب 6 وحمض الفوليك.
كما ويحتوي القرنبيط على كميات صغيرة من الثيامين والنياسين والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والفسفور والبوتاسيوم والمنغنيز.
محاذير ومخاطر حول القرنبيط
قد يكون لتناول القرنبيط اثار جانبية غير مرغوب بها، خاصة عند تناوله بإفراط، مثل:
النفخة والغازات، لذا ينصح من بدأ بتناول القرنبيط أو أي نوع من الخضار الغنية بالألياف بزيادة جرعته منها بالتدريج كي يعتاد جهازه الهضمي عليها.
التخثر الدموي أو تكون جلطات، فقد يتسبب تناول جرعات كبيرة من فيتامين ك بمشاكل للأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للدم، لأن فيتامين ك يعمل بشكل طبيعي على تخثر الدم.