السياسية:

تحت العنوان أعلاه، كتبت فريزة باتسازوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول موقف الزعيمين الأوروبيين من موسكو في الأزمة حول أوكرانيا.

وجاء في المقال: يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز موسكو وكييف للتباحث مع زعماء البلدين حول تفاقم الوضع على الحدود الروسية الأوكرانية. قبل هاتين الزيارتين، أجرى هذان السياسيان مشاورات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وفي الصدد، قال مدير مركز المعلومات الأوروبية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، نيكولاي توبورنين، لـ”موسكوفسكي كومسوموليتس”: “الآن، هناك موضوع واحد يهيمن على وسائل الإعلام الغربية، هو التصعيد على الحدود الروسية الأوكرانية”. وأضاف: “نشاط القادة الغربيين، الدبلوماسي والسياسي، يهدف إلى منع نشوب صراع عسكري ساخن واشتباكات مسلحة بين روسيا وأوكرانيا، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية في جميع المجالات على الإطلاق. وبالطبع، لا أحد يريد ذلك”.

ولكن، لا ينبغي الظن بأن ألمانيا تلعب في هذه الحالة دور صانع سلام. في برلين، بالطبع، يقلقهم التعاون مع موسكو، وخاصة في قطاع الطاقة. لكنهم الآن يربطون إطلاق خط أنابيب “السيل الشمالي-2” بتطورات الوضع في العلاقات بين موسكو وكييف. وبالتالي، فإن موقف ألمانيا هو كما يلي: إذا حاد شيء ما عن الخطة، فلن يعمل “السيل الشمالي-2”.

وختم توبورنين بالقول: “تدهورت العلاقات بين روسيا وألمانيا بدرجة ما، مؤخرا، على خلفية منع بث قناة RT في ألمانيا وDeutsche Welle في روسيا. في الوقت نفسه، لدى الألمان رغبة فعلية في عدم تصعيد مناخ العلاقات مع روسيا. لكنهم، من ناحية أخرى يدعمون أوكرانيا. لذلك، ففي “النزاع” الروسي الأوكراني، تقف ألمانيا بالكامل إلى جانب كييف”.

* المادة الصحفية نقلت حرفيا من موقع روسيا اليوم ولاتعبر عن راي الموقع