منظمة أطباء بلا حدود ترسل معدات طبية إلى صعدة
تعمل منظمة أطباء بلا حدود على إرسال معدات طبية عاجلة بعد الغارة الجوية التي استهدفت سجن في محافظة صعدة الشمالية, مما أدى إلى مقتل 82 شخص وإصابة 266 آخرين.
السياسية:
ترجمة: أسماء بجاش، الإدارة العامة للترجمة والتحرير الأجنبي “سبأ”
شن طيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية غارة جوية, استهدف من خلالها سجناً في مدينة صعدة, حيث أسفر هذا الهجوم عن مقتل 82 شخصاً على الأقل وإصابة 266 آخرين, وذلك وفقاً للتقارير الصادرة عن وزارة الصحة اليمنية.
قدمت أطباء بلا حدود على الفور الدعم المادي لمستشفى المدينة:
بعد الغارة الجوية التي وقعت في 21 يناير 2022 مباشرة، أرسلت منظمة أطباء بلا حدود إمدادات طبية إلى المستشفى الجمهوري في محافظة صعدة, كما تم إرسال أيضا معدات إضافية بالشاحنة من العاصمة صنعاء في اليوم نفسه.
” نحن نعمل مع وزارة الصحة في صنعاء لمعرفة كيف يمكننا تقديم الدعم للمستشفى بشكل أفضل في ظل تدفق العدد الكبير من الإصابات”.
تأثرت الهياكل الصحية والمستشفيات المدعومة من أطباء بلا حدود خمس مرات منذ بدء الصراع أواخر مارس من العام 2015.
هذه الضربة الجوية للتحالف بقيادة الرياض ليست الأولى من نوعها, فمنذ العام 2015, تعرضت هياكل أطباء بلا حدود للقصف خمس مرات.
قال رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن “لقد شهدنا في كثير من الأحيان، منذ بداية الحرب، الآثار الرهيبة للقصف العشوائي للتحالف العربي، بما في ذلك عندما تعرضت مستشفياتنا للهجوم”.
القلق إزاء تصاعد الصراع في اليمن:
يعكس هذا الهجوم الأخير التصعيد الأخير للحرب في اليمن, حيث قال رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن: “شهدنا في الأيام الأخيرة تصعيدا مقلقا للحرب في اليمن، مع العديد من الغارات الجوية على صنعاء طوال الأسبوع,
كما تم قطع الإنترنت في معظم البلد… دارت مؤخرا معارك عنيفة على الخطوط الأمامية في جميع أنحاء البلد, وهذا يدل على أنه بعد سبع سنوات من الحرب، لا تزال نهاية المعاناة التي يعاني منها السكان المدنيون في اليمن بعيدة المنال”.
- المادة الصحفية تم ترجمتها حرفياً من المصدر وبالضرورة لا تعبر عن رأي الموقع
- موقع” منظمة أطباء بلا حدود – Médecins Sans Frontières ” النسخة الفرنسية