السياسية – وكالات :

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحمد المدلل، اليوم الخميس، ان عملية بيت ليد البطولية وضعت بصمة قوية في مسار المقاومة الفلسطينية فهي صنعت مرحلة مفصلية في تاريخ حركة الجهاد الإسلامي وفي مجابهة الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن المدلل، في كلمة له باحتفال بمناسبة مرور ذكرى عملية بيت ليد الـ27، في قاعة الشهيد فتحي الشقاقي بمسجد الرحمن، قوله: إن العملية خطط لها بقدرات وتكتيك وتنفيذ عسكري عالي جدا.. مضيفًا إنها صنعت كياً حقيقيا للوعي الصهيوني وضربت المنظومة الامنية والعسكرية الصهيونية في مقتل عندما استهدفت ضباطا وجنودا صهاينة يمارسون أبشع الجرائم ضد شعبنا.

وأوضح أن قدراتها العسكرية تعاظمت ما بعد استشهاد الدكتور فتحى الشقاقى التى كانت عملية بيت ليد سبباً رئيسيا في اتخاذ قرار من اسحق رابين نفسه باغتياله.

وتابع قائلا:” بعد التقدم في العمل العسكري الميداني وتوازن الرعب التي كرستها حركات المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، يحتاج الفلسطينيون الى مشروع وطني موحد لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.

وشدد على أن عنوان المرحلة هو المقاومة ومواجهة جرائم الاحتلال من استيطان وقتل واعتقالات وتهويد للضفة والقدس وجريمة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين على أرض النقب وأراضي ال٤٨.. مؤكداً أن تحرير فلسطين لن يتم بالمفاوضات بل بالمقاومة التي هي خيار الشعب الفلسطيني.

الجدير ذكره أنه في تاريخ 22/1/1995م، وقعت عملية بيت ليد الاستشهادية البطولية، التي كانت أول عملية استشهادية فلسطينية مزدوجة تقوم بها حركة الجهاد الإسلامي، حيث بلغ عدد القتلى في صفوف جنود الاحتلال 22 جندياً ونحو 60 جريحا.