السياسية – خاص :

في عالم اليوم الذي تحكمه العولمة ومنطقاتها لم يعد للإنسانية وحقوق الإنسان والمبادئ والقيم والمثل العليا من وجود .. العولمة قضت على كل تلك المسميات السامية وحلت محلها قيم المصالح المشتركة والمنفعة والخدمات المتبادلة والعلاقات العامة على حساب الإنسان وقيمة وحقوقه ومبادئه ومثلها وحتى أعراف الشعوب والأمم وعاداتها وتقاليدها لم تسلم من تأثيرات العولمة السلبية .

واقع اخذ بالتشكل أصبح محكوما بالمال كل شي يباع ويشتراء حتى الحقوق والمبادئ والقيم الإنسانية في منطق مجافي للطبيعية البشرية سعت وتسعى وعملت وتعمل الولايات الأمريكية ودول اورباء الغربية الرأس مالية إلى تسويق رويتها القيمة النفعية للعالم تحت مسمى العولمة غير ابهه بما ستخلفه هذه العولمة من اثأر سلبية على دول العالم .

لنا في قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي مثل على ذلك المملكة العربية السعودية استخدمت معه قدرا مذهلا من العنف وقتلته شر قتله في داخل قنصليتها في تركيا في عمل يتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية وحتى القنصلية واعترفت بذلك وتلاعبت بالعالم كله بهذه القضية متخذه من المال أداه لإسكات كل دول العالم وكل المنادين بحقوق الإنسان والمبادئ والقيم الإنسانية .

شي مخيف إن نراء دول العالم وفي مقدمتها من يدعون أنهم يمجدون حقوق الإنسان والقيم الإنسانية ( الولايات المتحدة الأمريكية ودول اورباء الغربية ) يبحثون عن الاعذار للجريمة السعودية مالذي يدفعهم إلى ذلك غير الجانب النفعي والابتزاز المالي للسعودية والتي تستخدم ورقة المال لتغطية كل جرائمها حتى لوكانت على حساب إنسانية الإنسان وحقوقه في الحياة والعيش الكريم .

جريمة الصحفي السعودي جمال خاشقجي عرت السعودية والعالم الذي يدعي التمدن والتحضر والذي يقول ليل نهار أنها يمجد قيم الإنسان ويراعي حقوقه وهاهم اليوم يتسابقون لدفاع عن السعودية وانتحال الأعذار لها مقابل صفقات تجارية وعسكرية حتى لو كان ذلك على حساب مبادهم وقيمهم الذي يقولون أنهم بنواحضارتهم على أساسها ..لم يراعون حرمه إنسان قتل بطريقة بشعة ودون جريمة سوى انه معارض للنظام السعودي وبيده قلم لا بندقية .

السعودية لها باع طويل في هكذا جرائم في حق الأشخاص والشعوب والمنظمات وحتى القادة ولنا في ما ترتكبه من جريمة يندا لها جبين الإنسانية بحق الشعب اليمني حيت استخدمه كل أنواع الأسلحة للنيل من سيادة وبنيته التحتية وقتل مواطنيه من النساء والأطفال والعجزة والشيوخ والعالم كله يتفرج على ذلك تحت إغراءات المال السعودي فعن إي إنسانية يتحدث العالم وهل يمكن إن نصدقه بعد ذلك .