الخارجية تدين اغتيال أحد موظفي بعثة لجنة الصليب الاحمر
سبأ- السياسية:
أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بأشد العبارات الهجوم على سيارة تابعة لبعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة الضباب بمحافظة تعز، والذي أسفر عن مقتل حنا لحود أحد موظفي البعثة في اليمن.
وأشار المصدر إلى أن هذا الحادث الذي وقع في منطقة الضباب التي تسيطر عليها مليشيات العدوان، متعمد ولأهداف خبيثة تستهدف عمل المنظمات الإنسانية للحد من تحركاتها.
وحمل المصدر مليشيات هادي ومرتزقة العدوان مسؤولية هذا الفعل الجبان الذي يتعارض مع أبسط الأعراف والمواثيق الدولية وقيم وأخلاق الشعب اليمني.
وأشاد المصدر بالدور الذي تضطلع به بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن في المجال الإنساني والتعامل مع ملف الأسرى والمحتجزين وبالشراكة القائمة معها.
وأكد المصدر التزام حكومة الإنقاذ وكل أجهزتها الأمنية والعسكرية بحماية المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية وأطقمها ومنها بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وضمان تحركاتها وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لأداء مهامها الإنسانية في اليمن على أكمل وجه.
من جهة أخرى أدان محافظ تعز عبده الجندي الجريمة التي أقدمت عليها جماعات إرهابية مسلحة اليوم بإطلاق النار على فريق الصليب الأحمر بمنطقة الضباب الواقعة تحت سيطرة مرتزقة العدوان، ما أدى إلى مقتل أحد أعضاء الفريق لبناني الجنسية.
وأشار محافظ تعز إلى أن تلك الجماعات الإرهابية قامت بنصب كمين مسلح للفريق الإنساني التابع للصليب الأحمر وباشرت بإطلاق النار عليه ما أدى إلى مقتل أحد أعضاء الفريق.
وأضاف المحافظ الجندي أن هذه الجريمة تكشف نهج الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى تقويض الجهود الإغاثية والإنسانية لسكان مدينة تعز، بهدف تفاقم أوضاعهم المعيشية والمتاجرة بمعاناتهم جراء استمرار العدوان والحصار.
كما أكد محافظ تعز حرص السلطة المحلية على تقديم كافة التسهيلات للمنظمات الدولية لممارسة نشاطها الإنساني دون استثناء لتخفيف معاناة المواطنين في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن.
وعبر عن أسفه الشديد لاستمرار استهداف مرتزقة العدوان لطواقم المنظمات الإنسانية في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم، والذي أدى إلى تعليق بعض المنظمات لأنشطتها الإنسانية ومنها منظمة أوكسفام.