السياسية – وكالات:

أثارت لعبة الأطفال “pop it”، التي يقال إنها تساعد على التركيز والإدراك، جدلا واسعا في العالم العربي نظرا لتشابه ألوانها مع علم المثليين.

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تحذيرية من هذه اللعبة، مشيرين إلى أن الهدف الحقيقي منها هو الترويج للمثلية الجنسية، مطالبين حكومات بلادهم بوقف استيرادها.

ولعبة “بوب إت pop it” عبارة عن فقاعات هوائية دائرية يضغط عليها الطفل فتسبب له متعة كبيرة، ويقول مصنعوها إنها تساعد على التركيز والإدراك، وتعمل على تقوية مفاصل اليد.

وتصنف هذه اللعبة ضمن الألعاب الحسية أو الألعاب التي تطور الإدراك الحسي للأطفال، وهو أسلوب تعتمده كثيرا طرق التربية الحديثة، إذ يساعد على التركيز والتحكم في المشاعر وفي السيطرة على بعض حالات التململ الحركي.

وبرر البعض اعتراضهم على اللعبة بأن ألوان اللعبة تمثل ألوان قوس قزح، لكن الكثيرين أكدوا بأنها انعكاس لعلم المثليين، ولو كانت انعكاسا لألوان الطيف لما تم إسقاط اللون السابع.

ويعتقد الرافضون لوجود هذه الألوان على اللعبة أو غيرها من السلع، أن في نشرها تشجيعا على المثلية، وهي بمثابة “دس السم في العسل” لأنه بتعويد الأطفال على رؤيتها والإعجاب بها سيتقبلون المثليين ولن ينفروا منهم.

تعريف المثالية:

التعريف العام للمثلي جنسياً هو الذي ينجذب بشكل أساسي إلى أشخاص يماثلونه في نوع جنسه، وقد ينجذب بصورة ضئيلة أو معدومة إلى الجنس الآخر. وليس من الضروري أن يعبّر الشخص عن ميوله الجنسية من خلال ممارسة الجنس فعلياً

المثلية الجنسية (بالإنجليزية: Homosexuality)‏ هي توجه جنسي يتسم بالانجذاب الشعوري، أو الرومنسي، أو الجنسي بين أشخاص من نفس الجنس. وقد تُعتبر المثلية هويّة يشعر بها الإنسان بناءً على هذه الميول والتصرفات المصاحبة لها، بالإضافة إلى الشعور بأنه جزء من جماعة تشاركه هذه الميول.