عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي لقناة “روسيا اليوم” RT ARABIC (فيديو)
السياسية- متابعات:
مقتطفات من حوار عضو المجلس السياسي الأعلى لقناة “روسيا اليوم” :
- هناك يقظة كبيرة من أبناء القبائل في مأرب وهم يتحركون على أساس أن يدحروا كل الغزاة مرتزقتهم سواءً كانوا من القاعدة أو داعش
- أبناء مارب أدركوا أن محافظتهم كانت منطلقا للكثير من الأعمال ضد الشعب اليمني فحاولوا أن يكون لهم دور إيجابي
- نحن نشكر أبناء مارب ونقول للذين لا زالوا يراهنون على دول العدوان أو على بعض أحزاب الارتزاق، لا تراهنوا عليهم فمصيرهم الفشل
- نحن نأسف جداً للتطورات الحاصلة في السودان، وكنا نعتقد أنه ستعود الثورة إلى إجراءاتها الصحيحة والسلمية والتي تحافظ على سيادة الآخرين وتحترم بلدانهم
- نقول للمرتزقة السودانيين في اليمن عليكم أن تعودوا للحفاظ على مدنكم وعلى قراكم وأن تحافظوا على ثورتكم السلمية بدلاً من امتهان الأحرار في السودان أو الإلقاء بهم في السجون
- ألمانيا كان لها موقف إيجابي بالنسبة للشعب اليمني ونحن نشيد بموقفها فهي لم تكن شريكة في العدوان وسعت دائماً إلى إيقاف تسليح دول العدوان
- ما كشفَته ألمانيا من إلقاء القبض على بعض العناصر الألمانية هو أيضاً في الموقف الاستباقي لهذه الدولة التي تحترم الآخرين
- ندعو الاتحاد الأوروبي إلى الضغط الكبير على بريطانيا وفرنسا وعلى الدول الأخرى التي تشارك بفاعلية في العدوان على بلدنا، وعلى أن يعود مسارها كما هو المسار بالنسبة لألمانيا
- إرسال دول أوروبية للجنود سواءً البريطانيين أو غيرهم لتذخير الطائرات والأسلحة أو أعمال التجسس على الشعب اليمني وغيرها من الأشياء أمرٌ مرفوض
- لا يحق لأي دولة إن كانت تحترم سيادتها أن تأتي للعدوان على شعبنا أو الاحتلال لبلدنا، وهذا لا يجوز بحسب القانون ولا يمكن أن يقبله أبناء شعبنا
- لا يوجد تخويل من قِبل الجمهورية اليمنية لأي دولة سواءً إيران أو غيرها لأن تقوم نيابة عنا، ولا يمكن أن نعطي هذا التخويل لأحد
- إذا كان هناك مبادرة من الأشقاء الإيرانيين أو من غيرهم فنحن رحبنا بكل المبادرات الروسية والإيرانية والصينية والألمانية
- أي دولة تريد أن يكون لها مسار حقيقي وفاعل في السلام وتبادر نحو السلام فنحن لا نمانع في ذلك
- مطالبنا الثابتة والواضحة التي أعلنها قائد الثورة باستمرار هي السلام وفك الحصار وإخراج المحتلين من أرضنا والتعويض للمتضررين وغيرها من الملفات المتداخلة
- لم يصلنا في المجلس السياسي الأعلى أي شيئ رسمي على الإطلاق من التباحث الإيراني السعودي
- الاعتقاد بأن هناك ما يملى علينا من قِبل الإيرانيين وبأننا ننفذه هو اعتقاد غير صحيح
- لا نعول كثيراً على التباحث الإيراني السعودي لأنها مسائل عالقة فيما بينهم ولديهم قضايا خاصة غير القضايا التي توجد لدينا
- المباحثات الإيرانية السعودية تؤكد أن كل المبررات التي قُدِمت للحرب في اليمن تعتبر غير صحيحة، وأنها حرب انتقامية ضد أبناء الشعب اليمني
- كيف يذهب النظام السعودي للتفاوض مع إيران وهو يقتلنا بحجة أننا نتبع إيران، هذا مثير للسخرية وأمر معيب له
- نقول للنظام السعودي إذا كنتم تقاتلونا بسبب إيران فها أنتم قد أصبحتم على طاولة واحدة معها وتتحاورون في قضاياكم فلا داعي للاستمرار في قتالنا على الإطلاق
- ننظر إلى الحوار ما بين المملكة العربية السعودية وما بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإيجابية، ويجب أن تُحَل كل القضايا العالقة بينهما من خلال الحوار
- مبعوثوا الأمم المتحدة ليسوا من يعيق السلام، لكن الأجندة التي يعتمدون عليها يوجد فيها الكثير من التدخلات والتأثير العالمي
- الدور الذي يقوم به المبعوثون أشبه ما يكون بدور بساعي البريد، ولم تُتح لنا الفرصة للحديث عبر مجلس الأمن لنوضح مظلومية الشعب اليمني بشكل عام
- ننصح المبعوث الجديد بأن يستفيد من التجارب السابقة وأن يغير برنامجه المعد له سلفا في مكتب الأمم المتحدة التابع له
- الشعب اليمني يعتبر اليوم مُنتصرا في كل قضاياه الأخلاقية والقيمية والعسكرية والأمنية
- الشعب أكد أنه يؤيد ما نحن عليه من خلال تحركه الواضح وحضوره الكبير والفاعل في فعاليات ذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وغيرها
- الأجندة الأوروبية والأجندة الأمريكية التي تُملَى على المبعوثين تنتهك من استقلالية المبعوث، ولا يستطيع المبعوث أن يفي بما يَعِدنا به
- الكثير من الوعود وصلتنا عبر المبعوث السابق، وهذا المبعوث ربما سيقدم الكثير من الوعود لكنها ستبقى وعوداً ولا يمكن أن تقدم أي أشياء واقعية في أرض الميدان
- يقال بأن هناك مجاعة وإن أسوأ أزمة إنسانية في العالم هي في اليمن، فمن الذي يتسبب في هذه الكارثة غير دول العدوان والحصار؟
- هناك حصار مُطبِق على بلدنا من قِبل أمريكا والسعودية والإمارات وبريطانيا وغيرها من الدول التي تشارك في العدوان على بلدنا
- أبناء الشعب اليمني محاصرون ويمنع المرضى من السفر إلى الخارج للعلاج ويحرمون من الاستفادة من ثرواتهم النفطية والسفن تبقى في البحر الأحمر تسعة أشهر
- نحمل دول العدوان ومجلس الأمن الذي أعطى ويعطي لهم الضوء باستمرار للاستمرار في حربنا وفي قتالنا المسؤولية عن العدوان والحصار وتبعاتهما
- أجندة الاغتيالات التي تُدار سواءً في المناطق التي تحت سيطرة العدوان أو بعض التي تحصل في مناطقنا هي مرتبطة 100% بدول العدوان
- دول العدوان التي تحمل استراتيجية قصف المنازل وقصف الأسواق وقصف المساجد وقصف الطرقات وقصف المدنيين وقصف الأعيان المدنية هي نفسها التي تُرسل عناصر الإجرامية لاستهداف بعض الشخصيات السلمية
- وضع النظام السعودي ودول العدوان لقائمة عريضة من المدنيين هو دليل على إيعاز وتبني وتخطيط مسبق وتعمّد لارتكاب الجريمة، فبالتالي هم يتحملون المسؤولية عن أي اغتيال
- مناطق الاحتلال سواءً في مارب أو عدن أو غيرها تشهد الكثير من الاحتكاكات ومن المواجهات العسكرية فيما بين فصائل المرتزقة
- هناك تفكك في المرتزقة، وتفكك ايضاً في التحالف، وتفكك في الأهداف وفي كل المبررات التي رُوجت كمسوغات لاستهداف بلدنا
- لقد ظهر للعالم أجمع بأن كل المبررات لاستهداف بلدنا كانت عارية عن الصحة، وأن المقصود هو استهداف الشعب اليمني في أمنه واقتصاده ومقومات حياته
- هناك رسالة أرسلتها الإمارات إلى بريطانيا تدعو فيها إلى مساعدتها في فصل الشمال عن الجنوب، ولكن المواقف المعلنة سواءً في مجلس الأمن أو من قِبل بريطانيا وبقية الفاعلين في المجتمع الدولي تدعو إلى وحدة الشعب اليمني
- على الإمارات أن تعود لرشدها وأن تترك التصرفات الرعناء التي تعمل عليها سواءً بالنسبة لليمن أو بالنسبة للقضية الفلسطينية أو بالنسبة لقضايا الوطن العربي
- التدخلات الإماراتية في شؤون الآخرين دليل حماقة وعدم وضوح في الرؤية، والإماراتيون لا يمكن أن يتحصنوا باستمرار عن أن يبقوا بهذا المستوى الفج من التدخل السافر في شؤون الآخرين ثم لا يكون له عواقب
- مشروع الجمهورية اليمنية المقر والمعروف لدى الناس جميعاً أنها الدولة اليمنية التي تحافظ على أمنها واستقرارها واقتصادها التي تشارك أبناء الشعب اليمني في كل شيء في الحكم في الثروة في الأمن في الاستقرار
- مشروع الجمهورية اليمنية هو مشروع للناس جميعاً، مشروع مجلس النواب الذي يوجد داخل صنعاء، ومشروع مجلس الشورى والحكومة الواحدة، ومن يتابع تحركنا منذ البداية يعرف أننا نؤمن بالشراكة مع الجميع ولا نقصي أحدا
- لا يوجد لدينا نظرة خاصة أو توجه خاص، أو استعلاء على الآخرين، نحن مواطنين من أبناء الشعب اليمني لنا ما لهم وعلينا ما عليهم في الحقوق والواجبات
- الشعب اليمني يتحرك لبناء منظومته القانونية الصحيحة والسليمة التي تحافظ على استقراره بدون أن يكون هناك تحيز لطائفة أو لفئة أو لحزب أو لتوجه
- نحن نؤمن بأن الشعب اليمني لديه الكثير من القيادات الفاعلة والشراكة المجتمعية لا تكون مع أولئك الذين ذهبوا إلى الرياض ويراد فرضهم على شعبنا الذي يمقتهم ويعرف بأنهم ليسوا جديرين بقيادته ولا يشرفونه
- من ذهبوا إلى الرياض حكموا اليمن خلال الفترة الماضية وكانت نتيجة حكمهم ما هو حاصل اليوم من عدوان وقتل وتشريد وتعاون مع دول أخرى لقتل الشعب اليمني والاعتداء عليه
- قضية الجنوب وضعت في مؤتمر الحوار الوطني، ونحن قلنا إننا مع إعطاء الحق لأصحاب الحق دون زيادة، لأن الزيادة على الحق هو ظلم، وهذا هو ما صرح به قائد الثورة حفظه الله
- توجهنا السياسي الواضح يقوم على الندية مع الدول الأخرى والحفاظ على السيادة والاستقلال، وعدم الاعتداء على الآخرين
- لسنا ممن يرغب بالاعتداء لا على جيراننا ولا على أي دولة أخرى، ولكن عندما يُجبَر الشعب اليمني على الدفاع عن نفسه فسننهض للدفاع بكل ما نستطيع أن ندافع به عن وطننا وأنفسنا وسيادتنا واستقلالنا واستقرارنا
- لسنا من ابتدأ العدوان على المملكة العربية السعودية، ولسنا من استدعى الجيوش للدخول إلى بلدنا، فهم من أتوا لقتالنا ونحن نكرر مراراً لو توقفوا لتوقفنا
- نقول لقادة لنظام السعودي أنتم تقتلوننا من أجل أن يرتاح الإسرائيليون، ومن أجل أن يشيد بكم الأمريكيون والبريطانيون ومن أجل أن تحركوا مصانع السلاح في أوروبا وفي أمريكا
- نقول لقادة النظام السعودي إن كنتم تريدون أن تقتلونا فقط فلماذا تحاصرون أبناء الشعب اليمني بكامله مع أن السفن المحملة بالسلع تأتي من الخليج من دبي وجدة؟
- لو كان يوجد أي تدريب للحوثيين داخل لبنان لرصدهم الإعلام الأكبر المتواجد في لبنان ولأعلنوا للملأ