السياسية – متابعات :

أفاد مراسل الميادين في صنعاء، اليوم الأربعاء، بأنّ الجيش اليمني واللجان سيطروا على مركز مديرية الصومعة آخر معاقل قوات هادي والقاعدة في البيضاء.

وقال مراسلنا إنّ الجيش واللجان سيطروا على مركز مديرية الصومعة الممتدة بين محافظتي البيضاء وشبوة بعد مواجهات مع قوات الرئيس هادي وتنظيم “القاعدة”، مشيراً إلى أنّ “مديرية الصومعة شرقي محافظة البيضاء تعد من أبرز معاقل تنظيم القاعدة وقوات هادي”.

كما شنّت اللجان والجيش هجمات مكثّفة ومتزامنة في مديرية مكيراس المجاورة، وتمكّنوا من السيطرة على منطقة “شرجان” المهمة بالمديرية، بحسب ما أفادت وكالة “شينخوا”.

ومنطقة “شرجان” عبارة عن سلاسل جبلية مهمة وتطل على مناطق واسعة في مديرية لودر بمحافظة أبين جنوبي اليمن.

مدينة المُكلّا اليمنية تشهد احتجاجات لليوم الثالث على التوالي
من جهة أخرى، تواصلت الاحتجاجات لليوم الثالث على التوالي في مدينة المُكلّا عاصمة محافظة حضرموت شرق اليمن ومدينة عدن جنوباً، تنديداً بارتفاع الأسعار وانقطاع التيار الكهربائي وانهيار سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار.

ونقل مراسل الميادين في صنعاء عن مصادر محلية يمنية وقوع 3 قتلى و 8 جرحى على الأقل من المحتجين، بنيران قوات “المجلس الانتقالي” في عدن وقوات حكومة هادي وحزب الإصلاح في المكلا بحضرموت.

كما شهدت أحياء مدينة عدن، احتجاجات واشتباكات بين متظاهرين وقوى الأمن التابعة لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”. وأصيب تسعة متظاهرين بجراح، بحسب مصادر طبية.

وكانت الاحتجاجات في المدينة قد اندلعت، يوم الأحد الماضي. وبحسب وكالة “سبوتنيك”، فقد أغلق المئات الشوارع الرئيسية في الأحياء القديمة بمدينة المكلا، بالحجارة والإطارات التالفة بعد إشعال النار فيها.

وامتدت الاحتجاجات إلى كافة مناطق المكلا، وتسببت في إغلاق غالبية المرافق الحكومية في المدينة بما فيها الميناء، وأرغمت المحال التجارية على إغلاق أبوابها.

هذا وسجّل الريال اليمني تدهوراً حاداً قياسياً في قيمته في المناطق الخاضعة لسيطرة “حكومة هادي “، مع تحذيرات من أزمة جديدة، حيث بلغ سعر الصرف في جنوب اليمن أكثر من ألف ريال يمني مقابل الدولار الواحد، بحسب مصادر مصرفية.

* المصدر : الميادين نت