السياسية- وكالات:
أقرت الإدارة الأميركية الأربعاء بأن الصين لا تتعمد تخفيض قيمة اليوان لدعم صادراتها، إلا أنها عبّرت عن “قلقها لقلة شفافية الصين بشأن عملتها”، في تقرير صادر عن وزارة الخزانة.
وبوضع الصين وخمسة بلدان قيد المراقبة هي الصين وألمانيا والهند واليابان وكوريا الجنوبية وسويسرا، امتنعت واشنطن عن تصعيد النزاع مع الصين بشأن عملتها كما توعد الرئيس دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية.
واعربت وزارة الخزانة في تقريرها حول العملات الذي ترفعه مرتين في السنة إلى الكونغرس، عن “قلقها لقلة شفافية الصين بشأن عملتها وضعف عملتها مؤخرا” من غير أن تؤكد رسميا تدخل بكين في سعر صرف اليوان.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان أن هذا “يطرح تحديات كبرى من أجل التوصل إلى مبادلات تجارية أكثر توازنا وسنواصل مراقبة الممارسات الصينية بشأن عملتهم، بما في ذلك من خلال إجراء محادثات متواصلة مع بنك الصين الشعبي”.
وفي تقرير الأربعاء، أبقت الخزانة الأميركية ألمانيا والهند واليابان وكوريا الجنوبية وسويسرا على “لائحة مراقبة” للدول التي تستدعي ممارساتها بشان عملاتها “نظرة عن قرب”. لكن الوزارة أكّدت أنّ “أياً من البلدان الشريكة الكبيرة” لم يتلاعب بعملته عام 2018.
وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت وانشطن بكين مرارا بالتلاعب بعملتها وخفض قيمة اليوان لجعل منتجاتها في وضع أكثر تنافسية.
ومع رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، زادت قوة الدولار الأميركي، ما جعل الصادرات الأميركية أعلى قيمة.
وارتفعت قيمة الدولار هذا العام نحو 7 بالمئة مقابل اليوان الذي بدأ التراجع بشكل كبير في يونيو الفائت.
وتخوض واشنطن وبكين حربا بشان العجز التجاري المتزايد بين البلدين، والذي قال ترامب إنه يقتل الوظائف الأميركية.
ا ف ب