بقلم: جيسون ديتس

 

9 (موقع “أنتي وور” باللغة الألمانية، ترجمة: نشوى الرازحي- سبأ) :

 

 

تستمر سياسة المملكة العربية السعودية المتمثلة بشن الغارات الجوية على ميناء المساعدات في الحديدة وقصف الأهداف المدنية بدون سبب واضح  ومنها قصف طائرة حربية مزرعة نحل تملكها عائلة في المدينة يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل خمسة نحالين.

ولم يعلق المسؤولون السعوديون بعد على هذا الهجوم ، سواء بسبب قتلهم  النحالين أو على ما يمكن أن يحدث جراء مثل هذه الضربة. إن الغارات على الأهداف المدنية الواضحة باتت شائعة و على نحو مقلق في جميع أنحاء اليمن عموما و على الحديدة على نحو خاص.

يتم عبر ميناء الحديدة استقبال المساعدات الحيوية كما تصل عبره 70 بالمائة من واردات المواد الغذائية لليمن.

 وهو ميناء المساعدات الوحيد الذي لا يزال تحت سيطرة الحوثيين الذين يسيطرون على النصف الشمالي من البلاد. وهذا ما يجعل الميناء مسؤولاً عن توفير الغذاء لملايين المدنيين.

ويثير الهجوم السعودي والإماراتي على الميناء مخاوف من أزمة إنسانية وشيكة، حيث أن القتال خارج المدينة يقطع وبصورة فعلية الكثير من الطرق من وإلى المدينة، الأمر الذي يهدد أن تعم المجاعة معظم أنحاء اليمن.