التصعيد العسكري في الأراضي الفلسطينية استحوذ على اهتمام الصحف العربية الصادرة اليوم.
السياسية :-
غزة تخفف الضغط عن القدس
“إسرائيل تصعّد في غزة “من دون قيود زمنية”. قصف صاروخي على تل أبيب وبايدن يطالب عباس بالتهدئة… وجلسة لمجلس الأمن وتحرك عربي” عنوان مانشيت صحيفة “الشرق الأوسط” فيما “العربي الجديد” خصصت غلافها ل “غـزة التي تخفف الضغط عن القدس” كما عنونت. “العرب” بالمقابل كتبت بالخط العريض في صدر صفحتها الأولى “رهان حماس على استعراض القوة بالصواريخ في معادلة القصف بالقصف. غياب عباس مهّد لمغامرة حماس الباحثة عن ترميم صورتها في الشارع”. وقد نقلت الصحيفة عن مراقبين فلسطينيين أن “حركة حماس تدخل دائما في الوقت الخطأ وبالأسلوب الخطأ، ما يفقد الفلسطينيين الدعم الدولي لهم في مواجهة العنف الإسرائيلي المتزايد في القدس، لافتين إلى أن إصرار حماس على استعمال صواريخ محدودة التأثير وفاقدة للدقة للرد على القصف الإسرائيلي يخدم إسرائيل أكثر مما يخدم الفلسطينيين.”
من القدس إلى غزة: انتهاج المقاومة حق وواجب وضرورة
“من القدس إلى غزة: انتهاج المقاومة حق وواجب وضرورة” عنوان افتتاحية “القدس العربي” التي اعتبرت ان “المقاوم في غزة، مثله مثل المقدسي” لا يطيق الوقوف مكتوف اليدين أمام ما تشهده فلسطين بأسرها، من هبة شعبية أصيلة ونبيلة وحيوية. تتعدد الوسائل بالطبع، وحولها تختلف الآراء” تقول “القدس العربي” التي خلصت الى ان “الجوهر يبقى ثابتاً حول انتهاج المقاومة، حقاً وواجباً وضرورة”. وفي الصحيفة نفسها نقرأ لمحمد كريشان عن ” فلسطين والعودة القوية إلى الأجندة العالمية”.
صواريخ حماس تمنح إسرائيل “فرصة” الحرب مع غزة
وفي صحيفة “الشرق الأوسط” اعتبر “حازم صاغية” انه” لن يكون من الصعب على قضيّة المقدسيّين أن تخاطب ضمائر العالم، وأن تؤثّر في قرارات بعض الحكومات المؤثّرة في الغرب. لكنّ طرفين متلازمين يتهدّدان تلك الصيرورة الواعدة: الصاروخ الذي يأتي من قطاع غزّة وصاروخ المبالغات الكلاميّة الظافرة، وبيروت وضاحيتها ومعهما دمشق وطهران أكبر منصّاته” كتب “حازم صاغية” الذي اعتبر ان “هذين الصاروخين في وسعهما أن يقدّما الدعم الأكبر للمستوطنين اليهود ولنتانياهو، وأن يمنحا إسرائيل «فرصة» حرب أخرى مع غزّة تضيع فيها القدس وقضيّتها. فهناك طرفان لا غير يمكنهما أن يكسبا في هذه الحال: المستوطنون وحلفاؤهم في إسرائيل، وأنظمة الممانعة البارعة في استثمار الدم الفلسطينيّ. هذه المرّة ينبغي أن لا يُسمح لهم بذلك”.
الفصائل الفلسطينية ترد بأكبر ضربة لتل أبيب
الصحف اللبنانية رغم عمق الازمة التي تمر بها البلاد خصصت المانشيت للتصعيد العسكري بين إسرائيل وحماس بدءا بصحيفة “الاخبار” التي عنونت غلافها “معادلة المقاومة: غزة درع القدس”. “حارس الأسوار” و”سيف القدس”… نحو حرب طاحنة” كتبت “نداء الوطن” في المانشيت ، فيما صحيفة “اللواء” اختارت “المقاومة في غزة تعطل مطار تل ابيب واسرائيل تستعد لايام طويلة. القسام تمطرها بـ١٣٠ صاروخاً وتشل الحياة في عسقلان وأشدود”. “الفصائل الفلسطينية ترد بأكبر ضربة لتل أبيب” عنوان مانشيت “النهار”.
انتفاضة القدس وصواريخ حماس
ونقرأ في “النهار” مقالا لعبد الوهاب بدرخان ” يقول إن “انتفاضة القدس مقاومة شعبية فلسطينية. صواريخ غزّة مقاومة مسلّحة “إيرانية”.” وقد خلص الى أن “أحداث القدس وتداعياتها الغزّية أعادت تسليط الضوء على إخفاق المجتمع الدولي، وهو خصوصاً إخفاق أميركي، في إلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي. وإذ تقدّم إدارة بايدن “حقوق الانسان” بين أولوياتها فإنها تثبت، كأي ادارة سابقة، أن هذه الحقوق لا تنطبق على الشعب الفلسطيني” كتب “عبد الوهاب بدرخان” في صحيفة “النهار”.
- المصدر :- مونت كارلوا
- المادة الصحفية نقلت حرفيا من المصدر وبالضرورة لاتعبر عن الموقع