معلمو اليمن .. صمود رغم المعاناة
السياسية:
تحقيق مصور: لطف المهدي
حرص المعلم اليمني على مدى ست سنوات من العدوان والحصار، على استمرار واجبه في أداء الرسالة التربوية والتعليمية رغم توقف المرتبات واستهداف قوى العدوان للجبهة التربوية بتدمير المنشآت والمرافق التعليمية.
وبالرغم من الهجمة والغطرسة الأمريكية السعودية على اليمن، والتي طالت كل مقومات الحياة، إلا أن اليمنيين على يقين أن النصر حليفهم مهما تكالب الأعداء عليهم، بفضل تضحيات أبناء اليمن وصمودهم وثباتهم في مختلف الجبهات.
الجبهة التربوية، واحدة من أهم الجبهات التي يتواصل فيها عطاء الكوادر التربوية وصمودهم في مواصلة الرسالة المناطة بهم لبناء الأجيال دون الالتفات للدعوات المشبوهة في إيقاف مسيرة التعليم بهدف تجهيل أبنائنا الطلاب والطالبات في مختلف المستويات.
قصة كفاح لمنتسبي القطاع التعليمي الذين يمارسون مهنتهم الإنسانية طوال سنوات العدوان دون كلل أو ملل أو تقصير، ستكتب في أنصع صفحات تاريخ اليمن المشرق.
وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) رصدت في بعض من الصور دور المعلمين في أداء واجبهم الوطني ورسالة الأنبياء بكل تفان وإخلاص.