السياسية – وكالات :

بدأت في إقليم كردستان شبه المستقل بشمال العراق يوم الثلاثاء حملة الدعاية للانتخابات البرلمانية التي يأمل الأكراد أن تضع نهاية لشهور من الاضطرابات وذلك بعد عام من محاولة فاشلة للمنطقة التي يقطنها ستة ملايين نسمة للانفصال عن العراق.

واتسمت الأجواء بالهدوء على نحو غير معتاد في أنحاء المنطقة في الوقت الذي أقام فيه الحزبان اللذان يهيمنان على الساحة السياسية مؤتمرات انتخابية في معقليهما في محاولة لحشد الدعم في الانتخابات التي ستجرى في 30 سبتمبر أيلول.

وألقى مسعود برزاني كلمة أمام حشد في أربيل عاصمة المنطقة. وكان برزاني تخلى العام الماضي عن رئاسة الإقليم لكنه ظل موضع احترام داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي ينتمي إليه.

واوضح برزاني ان عدم التصويت للحزب الديمقراطي الكردستاني معناه أن إقليم كردستان العراق سيحكمه آخرون في إشارة إلى الأراضي التي خسرها الإقليم لصالح القوات العراقية في أعقاب الاستفتاء…مؤكدا ان كردستان تحتاج أن يكون الحزب الديمقراطي الكردستاني قويا كي تكون قوية.

في الوقت نفسه تجمع زعماء حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة السليمانية.

وسيتوجه الناخبون الأكراد إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء البرلمان لمنطقتهم التي تتمتع بالحكم الذاتي منذ عام 1991. ويتنافس مئات المرشحين على مقاعد في المجلس الذي يتألف من 111 مقعدا.