حماس تنعى المفكر عبدالستار قاسم: ظل صوتًا للحق
السياسية – متابعات :
نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء الاثنين، المفكر والبروفيسور عبد الستار قاسم، أحد أعمدة العلوم السياسية في فلسطين، الذي وافته المنية متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وقالت حماس في بيانٍ لها: إن البروفيسور عبد الستار قاسم ظل صوتا للحق في فلسطين، مدافعا عن حقوق شعبنا الفلسطيني في جميع أرضه، ومدافعا عن المقاومة بكل ما أوتي من مكانة علمية وعقلية سياسية فذة.
وأضافت: “إذ نودع الدكتور عبد الستار نستذكر مواقفه الشجاعة والمبدئية في رفض اتفاقية أوسلو وتوابعها، كما ظل رافعا لشعار بناء كتلة وطنية تقود الانفكاك عن الاحتلال، وتنهي أوسلو ليتسنى لشعبنا نيل الحرية وإقامة دولته المستقلة”.
وتقدمت بالتعزية من عائلة الفقيد وأبنائه وتلاميذه وأبناء شعبنا كافة، وقالت: ستظل مدرسة البروفيسور عبد الستار قاسم حاضرة في وجدان شعبنا وتلاميذه، بأن أولوية التحرر من الاحتلال والانفكاك عنه هي ذروة عمل الحركة الوطنية الفلسطينية وبوصلتها التي يجب أن تواصل السير نحوها.
وأُعلن في نابلس بالضفة الغربية المحتلة، عن وفاة الأكاديمي الفلسطيني البروفيسور عبد الستار قاسم، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وأصيب “قاسم” قبل أيام بفيروس “كورونا”، وأُدخل إلى قسم العناية المكثفة في مستشفى النجاح الوطني.
وسبق أن توفي شقيقه الأكبر “فائق” متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، منتصف يناير المنصرم.
ويعدّ الفقيد أحد أبرز المعارضين لاتفاق أوسلو والمسار السياسي الذي تسير عليه السلطة الفلسطينية، وهو ما سبب له كثيراً من المتاعب والمحاكمات والصدامات مع السلطة في الضفة.
* المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام