موقع “ميدل إيست مونيتور” – ترجمة: انيسة معيض, الإدارة العامة للترجمة والتحرير الأجنبي “سبأ”)

تخطط إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لمراجعة التصنيف الأخير لحركة الحوثي اليمنية على أنها جماعة “إرهابية”.

ومن المتوقع أيضاً أن تنهي دعم التحالف الذي تقوده السعودية مع اقتراب حرب اليمن المدمرة من نهاية عامها السادس.

وفقاً لمرشح بايدن لوزارة الخارجية، أنتوني بلينكين، فإن الإدارة الجديدة ستراجع “فوراً” التصنيف الذي دخل حيز التنفيذ في 19 من يناير كواحد من ضربات الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب قبل مغادرته.

ومنها ايضاً انزال المزيد من العقوبات على إيران وكوبا والصين التي أعلنها وزير الخارجية السابق مايك بومبيو.

وقال بلينكن للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: “على الأقل في مظهره الخارجي، يبدو أن [التصنيف] لا يحقق شيئاً عملياً بشكل خاص في دفع الجهود ضد الحوثيين وإعادتهم إلى طاولة المفاوضات بينما جعل التصنيف الأمر أكثر صعوبة مما هو عليه بالفعل فيما يخص تقديم المساعدة الإنسانية للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها”.

ولقد قدمت الولايات المتحدة للمجهود الحربي السعودي دعماً استخباراتياً ولوجستياً منذ عام 2015, مما أدى إلى أن تظهر في اليمن اسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة.

وعلى الرغم من موافقة مجلس الشيوخ على مشروع قانون في عام 2019 لإنهاء الدعم الأمريكي للتحالف، فقد عارض ترامب الجهود المبذولة لكبح الدعم للسعوديين.

وفي الشهر الماضي، ورد أن وزارة الخارجية قد وافقت على بيع ذخائر بقيمة 290 مليون دولار للسعودية فيما وصفه منتقدون بأنه قرار متسرع في الأيام الأخيرة لإدارة ترامب.

ومع ذلك، هناك دلائل على أن هذا الدعم المربح للرياض قد ينتهي قريبا بمجرد أن يصبح بايدن الرئيس 46 للولايات المتحدة.

وأوضح بلينكين أن “الحوثيين يتحملون مسؤولية كبيرة عما حدث في اليمن، ولكن الطريقة التي تمت بها حملة [التحالف الذي تقوده السعودية] ساهمت أيضاً بشكل كبير في هذا الوضع, لذا يجب أن ينتهي دعمنا”.

* المادة الصحفية تم ترجمتها حرفياً من المصدر وبالضرورة لا يعبر عن رأي الموقع.