المحقق الأمريكي الخاص يوصي بسجن بابادوبلوس ستة أشهر
السياسية – وكالات :
أوصى المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر في مذكرة قضائية الجمعة بمعاقبة جورج بابادوبلوس الموظف السابق في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسجن ستة أشهر بسبب كذبه على موظفين اتحاديين يحققون فيما إذا كانت روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
وأقر بابادوبلوس في أكتوبر بأنه مذنب بكذبه على موظفي مكتب التحقيقات الاتحادي ومن المقرر أن يصدر الحكم عليه في السابع من سبتمبر.
وقالت مذكرة مولر للقاضي إن بابادوبلوس كذب بشأن اتصالاته مع أشخاص زعموا أن لهم صلات بمسؤولين روس كبار بما في ذلك اجتماعه مع أستاذ جامعي قال إن روسيا لديها ”معلومات تضر“ هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة.
وأضافت المذكرة أن ”جريمة المتهم خطيرة وألحقت ضررا بتحقيق الحكومة في تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية عام 2016…والمتهم كذب من أجل إخفاء اتصالاته بالروس ووسطاء روس خلال الحملة وأدلى بأقوال كاذبة للمحققين في 27 يناير 2017 في بداية التحقيق عندما كان يجري اتخاذ قرارات مهمة تتعلق بالتحقيق من بينها من الذين ستتم مقابلتهم ومتى“.
واوضح مولر إن الحكومة تعتقد أن الحكم على بابادوبلوس بالسجن ستة أشهر ”مناسب وله ما يبرره“ إلى جانب تغريمه 9500 دولار…مشيرا الى ان بابادوبلوس لم يتعاون بشكل كامل مع ممثلي الادعاء.
وبين ان ”المتهم لم يقدم مساعدة جوهرية ولم يتوافر قدر كبير من المعلومات التي قُدمت ..إلا بعد أن واجهته الحكومة برسائله الالكترونية وبرسائله النصية والتاريخ المتعلق بعملية البحث في الانترنت ومعلومات أخرى حصلت عليها من خلال أوامر تفتيش ومذكرات استدعاء“.
كما اكد مولر إن بابادوبلوس تجنب حتى آخر لحظة إبلاغ ممثلي الادعاء بهاتف محمول استخدمه في لندن كان عليه ”اتصالات مهمة“ بينه وبين الاستاذ الجامعي الذي زعم علمه بمعلومات روسية بشأن كلينتون.