السياسية – وكالات:

أعلنت السلطات الأفغانية مقتل العشرات باشتباكات بين قوات الأمن ومسلحي طالبان خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وقال عبد القدير مفتي المتحدث باسم وزارة البترول والتعدين الأفغانية في تغريدة على “تويتر” إن ثمانية من أفراد الأمن قُتِلوا مساء الثلاثاء بهجوم شنته طالبان على نقطة تفتيش عند منجم أيناك للنحاس في إقليم لوجار.

فيما أكد ذبيح الله أماني، المتحدث باسم حاكم إقليم ساريبول، أن الجماعة المسلحة شنت أيضا عدة هجمات على نقاط تفتيش في الإقليم الواقع في شمال البلاد، وقتلت 11 من قوات الأمن وأصابت 19 وأسرت واحدا.

وتهدد الهجمات بإخراج عملية السلام الهشة عن مسارها، مع رفض طالبان، التي وقعت اتفاقا مع الولايات المتحدة، النداءات الحكومية المتكررة للهدنة في.

واستأنفت طالبان الهجمات على القوات الأفغانية بعد خفض للعنف دام أسبوعا بعد توقيع اتفاق مع الولايات المتحدة في فبراير لسحب القوات، لتوقف الهجمات على القوات الأجنبية، وتتفرغ للقوات المحلية.

وقالت وزارة الداخلية الأفغانية على تويتر إن عملية تطهير في إقليم لوجار أدت إلى مقتل 20 مسلحا من طالبان.

وأفاد بيان لشرطة إقليم قندهار في جنوب أفغانستان أن الاشتباكات في ثلاث مناطق في الإقليم أدت إلى مقتل أربعة من أفراد قوات الأمن الأفغانية و31 مقاتلا من طالبان.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إن قنبلة انفجرت على طريق في إقليم غزنة بوسط البلاد في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء مما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين. واتهمت الوزارة طالبان بزرع القنبلة.

إلى ذلك، تأكد مقتل خمسة مسلحين واثنان من رجال الأمن، خلال اشتباكات مسلحة في منطقة درقاد بإقليم تخار شمالي أفغانستان، اليوم الخميس، وفقا للمتحدث باسم الجيش في المنطقة الشمالية عبد الهادي جمال.

وأكد المتحدث أن الاشتباكات اندلعت بعد أن اقتحمت مجموعة من مقاتلي طالبان، نقطة تفتيش للجيش الوطني فجر اليوم، ما تسبب بنشوب الاشتباكات التي استمرت ساعتين، وفرّ المسلحون المهاجمون، تاركين وراءهم خمس جثث.

واعترف المتحدث بأن جنديين قتلا أيضا في الاشتباكات.

وحتى الآن، لم يعلق مسلحو طالبان، الذين كثفوا نشاطاتهم خلال الأسبوعين الماضيين، حول هذا الأمر.